خاص || أثر سبورت رأى محلل الأداء مجد إسماعيل أن المنتخب السوري ظهر مع المنتخب الأوزبكي بشكل جيد في الناحية الدفاعية من خلال التنظيم الدفاعي الجيد والتمركز بشكل صحيح معظم أوقات المباراة.
وقال إسماعيل في حديثٍ لموقع “أثر”: “ساعد على الظهور الدفاعي الجيد تنفيذ المهام الدفاعية المطلوبة من قبل لاعبي خط الوسط عمار رمضان ومحمود الأسود بالإضافة لتمركز لاعبي المحور أمام قلبي دفاع لإقفال منطقة العمق، ما أجبر منتخب أوزبكستان على اعتماد خيار التسديد البعيد”.
وأضاف: “أما في منتصف الملعب فقد عانى المنتخب السوري في بعض الأحيان من التمرير الخاطئ وخسارة معظم الصراعات الهوائية”.
وفي الناحية الهجومية، قال الكابتن مجد الذي عمل محلل أداء في أندية الوحدة وحطين والجيش وأهلي حلب ومنتخب سوريا ويعمل حالياً مع نادي السلط الأردني الذي يدربه المدرب السوري عماد خانكان: “حاول المنتخب بناء اللعب والتدرج بالكرة لكن لم ينجح فاعتمد على الكرات الطويلة التي كانت عاملاً سلبياً في الحالة الهجومية”.
وتابع: “افتقد المنتخب للاعب الذي يستطيع نقل الفريق من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية بشكل صحيح وبسرعة حيث لم يقم المنتخب بتحول من الدفاع إلى الهجوم بشكل مثالي وافتقد لعنصر السرعة”.
وأشار إسماعيل إلى محدودية المهام الهجومية للظهيرين بشكل واضح بناءً على تعليمات المدرب وفقدان صانع ألعاب يجيد اللعب بين الخطوط، إذ اقتصرت محاولات المنتخب على مرمى أوزبكستان على التسديد الذي افتقد للدقة.
وبيّن الكابتن مجد أن المهاجم بابلو صباغ لم يقدم الإضافة التي تعوض غياب عمر السومة في أول مشاركة رسمية له مع المنتخب السوري.
وختم بالقول: “قياساً لمجريات المباراة تعتبر النقطة من منتخب أوزبكستان جيدة، ونتمنى أن تكون بوابة العبور للدور الثاني”.
وانقسم النقاد والمحللون الرياضيون بين الإشادة والتقويض بأداء المنتخب السوري خلال مباراته يوم أمس أمام أوزبكستان في افتتاح مشاركته في كأس آسيا، لكن ما ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي يدل على رضا الشارع والجمهور السوري على أداء “نسور قاسيون” في مباراته.
محسن عمران