رصد || أثر برس تحدث الفنان السوري محمد حداقي عن طفولته القاسية خلال لقائه في برنامج “شو القصة” مع الإعلامية رابعة الزيات وعن حياته الشخصية وأسباب طلاقه.
حيث وصف حداقي طفولته التي كان فيها عرضة للسخرية من قبل الأصدقاء المحيطين به؛ بأنها صعبة وذلك بسبب قضائه مرحلة الطفولة في ليبيا وعند عودته إلى سوريا كانت لهجته مختلفة وغريبة عن محيطه، كما أنه عاش الحرمان بسبب الوضع المادي المتردي لعائلته.
وأشار حداقي إلى أنه بدأ العمل في سن مبكرة من عمره وكان أول عمل له هو نقل وحمل الأشياء ومن ثم عمل دهاناً ليعمل بعدها على عربة للبيع.
وذكر الفنان أن أصعب ما مر به في مرحلة الدراسة هو فصله مدة عام كامل من المعهد العالي للفنون المسرحية ظلما وزوراً بحسب وصفه، وذلك لرسوبه في إحدى المواد الدراسية بسبب الغش.
وعلى الصعيد الشخصي، أوضح حداقي أن أسوأ خصاله أنه شخص غير اجتماعي، واصفاً حالته بالفردية وليس الانعزال، وأضاف أن من أحب الأوقات لقلبه ساعات الليل ويرافقه خلالها صديقان مقربان ومن الوسط الفني أحدهما الفنان فادي صبيح الذي وصفه بالصديق المقرب.
وعن حياته الزوجية، كشف محمد حداقي أنه تزوج وطلّق مرتين مؤكداً أن الانفصال تم بطريقة ودّية بينه وبين زوجته، وهو لا يحمّل الزوجة مسؤولية الانفصال بل يعتبره حلاً لمشكلة، وقراراً تم الاتفاق عليه.
وبالحديث عن انفصاله الثاني عن زوجته الإعلامية سيدرا الأتاسي أوضح بأنه شعر بظلمه له، فهو يعتبر نفسه رجلاً صعباً، وفارق العمر بينهما كان سبباً إضافياً؛ إذ يعتقد أن سيدرا مازالت صغيرة على الزواج، كما أن قرار الأتاسي بالسفر فترة طويلة خارج البلاد كان السبب الرئيس في اتخاذ قرار الانفصال، وأكد حداقي على أنه مازال يحبها وألمح إلى أن احتمالية عودة بعضهما لبعض ممكنة.
كما اعتبر الفنان محمد حداقي نفسه ممثلاً معروفاً وليس نجماً كبيراً، مؤكداً أنه يفضل كونه ممثل وليس نجماً لأنه يعدّ كلمة النجومية توصيفاً تسويقياً.