يمكن أن يؤثر تناول الفيتامينات والمعادن سلباً على الصحة، إن تم تناولها بشكل غير مدروس، حيث يمكن أن يزداد خطر الإصابة بالأورام وبعض الأمراض، مثل الزهايمر والشلل الرعاش، لذلك ينبغي تشخيص نقص الفيتامينات أو فرط الفيتامينات من قبل الطبيب بعد فحص المريض.
ونقل موقع “ويب طب” عن اختصاصية الغدد الصماء فاطمة دزغويفا، تحذيرها من أن بعض الفيتامينات تدخل السوق دون حتى اجتياز الدراسات اللازمة للفعالية والسلامة، بالإضافة إلى ذلك، يعالج الكثير من الأشخاص أنفسهم بأنفسهم بعد أن يعلموا أن تحليلاتهم مختلفة عن الطبيعية.
وأوضحت الاختصاصية أن “بعض الأشخاص يقررون، زيادة المغنيسيوم والزنك، في حين أجسامنا أكثر ذكاء منا ويمكنها أن تتكيف مع الظروف الخارجية، ولكن بعد العلاج الذاتي قد لا تكون قادرة على مواجهة تدفق المواد غير المعروفة”.
كما اعترفت الاختصاصية أن مشكلة المكملات الغذائية لا يمكن السيطرة عليها، فالصعوبة الرئيسية هي أن الناس “ينتظرون معجزة” بدلاً من الاستماع إلى الأطباء.
واستعرض موقع “هيلثي آند بريتي” بعض هذه الأعراض التي تدل على نقص عدد من الفيتامينات الذي يعاني منه ملايين الناس في أنحاء العالم، أبرزها:-ضعف الأظافر وتساقط الشعر، –تشقق زوايا الفم، -نزيف اللثة، -ضعف الرؤية ليلاً، -قشرة الرأس.