خاص ||أثر برس عقد أمس مجلس مدينة حماة اجتماعاً تم فيه التركيز على مخالفات البناء التي تصل شكاوى كثيرة حولها، إضافة لمناقشة أمور خدمية أخرى.
وحول شكاوى مخالفات البناء، طالب محافظ حماة محمود زنبوعة خلال الجلسة التي حضرها مراسل “أثر”، بتشكيل لجان عدة لقمع المخالفات، مشيراً في سياق حديثه إلى ضعف الخدمات في بعض الأحياء بما يخص الإنارة والحدائق والصرف الصحي الذي فاض أول أمس في بعض شوارع الصابونية وغيرها.
وأكد أن محافظة حماة جاهزة بميزانية مفتوحة للنهوض بمختلف الخدمات، مطالباً مجلس مدينة حماة بصرف موازنته كاملة وعدم تدوير أي مبلغ منها لآخر العام.
كما كشف زنبوعة عن تجهيز أرض قريباً استعداداً لإخراج مكاتب السيارات من الأحياء السكنية.
إيرادات ضعيفة:
وأوضح المحافظ أن إيرادات مجلس مدينة حماة ضعيفة ولا تفي بتنفيذ المهام رغم وجود مساحات واسعة تعود للمجلس بلا استثمار لاسيما الواقعة على ضفاف العاصي وحي البرناوي المطل على كل مدينة حماة، مشدداً على ضرورة القيام باستثمارات ترفد المجلس.
ومن ضمن ما تم طرحه خلال الجلسة، كان التشديد على إعادة جميع موظفيهم المندوبين إلى جهات أخرى لمعالجة النقص الشديد في بعض مديريات البلدية لا سيما عمال النظافة.
– مجلس مدينة حماة يوضح:
بدوره، أوضح رئيس مجلس مدينة حماة مختار حوراني أن المخالفات الكثيرة هي ميراث قديم عن الفترة السابقة لعمله، وأن المجلس يتابعها بصعوبة بالغة لقلة عدد مراقبي البناء، لافتاً إلى أنه تم تقسيم مدينة حماة إلى عدة قطاعات وتكليف أعضاء مجلس المدينة بمتابعتها.
وعن الصرف الصحي الذي فاض منذ يومين، لفت حوراني إلى أن “هناك ضياع بتنوع المسؤولية بين مجلس المدينة وشركة الصرف الصحي التي نطلب منها وتشعرنا وكأنها تقدم خدمة خاصة لا عامة للمدينة”.
وأشار حوراني إلى أن موازنة المجلس تنتهي قبل بداية العام، علاوة على أنه لا يحق قانوناً للمجلس بصرف كل إيراداته.
جدير بالذكر أن مجلس مدينة حماة يعاني من نقص حاد في موظفيه لأسباب عديدة لم تسدها المسابقة المركزية لوزارة التنمية الإدارية والتي عينت سابقاً عاملات نظافة استنكف عدد كبير منهم، علماً أن نقص الموظفين يظهر في مراقبي البناء والجباة وأملاك المجلس والنظافة والآليات والحدائق.
أيمن الفاعل – حماة