أقر “جیش الاحتلال الاسرائيلي” بتنفيذه 50 غارة على أهداف في عمق أراضي سورية عام 2020، مشيراً إلى أنه كان أكثر “أمناً” مقارنة مع السنوات الماضية.
وأكد “الجيش الإسرائيلي” في بياناته الأمنية للعام الذي ينتهي منتصف هذه الليلة أنه نفذ، بالإضافة إلى تلك الغارات، 20 عملية نوعية وخاصة عند حدود لبنان وسورية، بالإضافة إلى إحباط محاولتين قام بهما حزب الله اللبناني لتنفيذ عمليات عند حدود لبنان حسب زعمه.
وأعلن جيش الاحتلال أن معطيات سلاح الجو “الإسرائيلي” تشير إلى ارتفاع ملحوظ في الأنشطة الخاصة بـ”المعركة ما بين الحروب” الدائرة بهدف “صد محاولات العدو التموضع على حدود “إسرائيل” وإبعاد الحرب المقبلة”.
سبق ذلك مطالبة دمشق مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في إطار ميثاق الأمم المتحدة واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف الاعتداءات “الإسرائيلية” على أراضيها.
وجاء في رسالة وجهتها وزارة الخارجية والمغتربين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن “شن العدو الإسرائيلي في الساعة الواحدة والنصف من فجر الأربعاء 30 كانون الأول 2020 عدواناً جوياً استهدف وحدة من دفاعاتنا الجوية في ريف دمشق ما أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح ثلاثة جنود ووقوع أضرار مادية” وفقاً لما نقلته وكالة “سانا” السورية.
وأشارت الوزارة في رسالتها إلى أن هذا العدوان يأتي بعد خمسة أيام فقط من عدوانها الأخير بتاريخ الـ25 من كانون الأول 2020، إضافة إلى الكثير من الاعتداءات المماثلة خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية.
وأكدت سورية في رسالتها أن هذا العدوان هو انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات.