أثر برس

مخاوف الأهالي من القمل تعود مع العام الدراسي.. والصحة المدرسية توضح لـ”أثر” إجراءاتها للوقاية

by Athr Press B

خاص|| أثر برس مع بدء العام الدراسي تعود مخاوف الأهالي من إصابة أطفالهم بالقمل كونه سهل الانتشار بالمدارس نتيجة جلوس الأطفال على مقربة من بعضهم، في وقتٍ تؤكد فيه مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي أن المثقفات الصحيات بالمدارس ستقمن برصد حالات الإصابة وتقديم جلسات توعية وإرشاد للتلاميذ خاصة في صفوف الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي.

وأوضحت الطواشي لـ “أثر” أن نصائح المثقفات تتركز على قواعد النظافة الشخصية وعدم استعمال أغراض الغير كالقبعات أو ربطات الشعر أو وضع القلم بالشعر وغير ذلك من سلوكيات قد يقوم بها التلاميذ في هذه المرحلة وتزيد انتشار القمل وتنقل العدوى.

ودعت الدكتورة الطواشي في حديث مع “أثر” الأهل للتعاون في تعويد الطفل على السلوكيات الصحيحة، مؤكدة تأمين كميات كافية من بخاخات ومستحضرات الشعر المضادة للقمل للحالات المصابة، وذلك بدعم من المنظمات الدولية إلى جانب توزيع بروشورات توعية بكيفية الوقاية والتعامل مع الإصابات.

ورصدت وزارة التربية العام الماضي 75 ألف إصابة بالـقمل بين التلاميذ بمختلف المحافظات، حسب الطواشي أغلبها في ريف دمشق والقنيطرة وحلب، وتمت معالجتها بتوزيع كميات كافية من البخاخات المضادة للـقمل بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

يشار إلى أن قمل الرأس هو حشرات طفيلية صغيرة تعيش على فروة الرأس وتتغذى على الدم، وتكون معدية، وتنتقل عن طريق الاتصال المباشر من رأس إلى رأس ومشاركة الأدوات، فالقمل لا يقفز أو يطير ولكن يمكنه الزحف، وهو ليس علامة على سوء النظافة الشخصية، حيث قد يصيب أي شخص لا سيما الأطفال بعمر المدرسة.

اقرأ أيضاً