خاص|| أثر برس أفاد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والثروة المعدنية بمحافظة حمص عمار داغستاني لـ “أثر برس” بأن الكميات الواردة من الوقود إلى محافظة حمص قليلة حالياً، وهي مرتبطة بحجم التوريدات من وزارة النفط والثروة المعدنية.
وأوضح أن حاجة محافظة حمص من مادة “المازوت” تتراوح بين 36 – 40 طلباً يومياً (الطلب الواحد 24 ألف ليتر) للقطاعات كافة ومن نحو أكثر من شهر انخفضت إلى 8 طلبات يومياً، مبيناً أنها تُوزَّع وفق الأولويات مثل قطاعات الأفران والصحة والنقل والزراعة، خاصة مع بداية موسم زراعة القمح بالتنسيق مع اتحاد الفلاحين ومديرية الزراعة وباقي القطاعات بحدها الأدنى.
وعن توزيع “مازوت التدفئة” بيّن داغستاني أن نسبة التوزيع وصلت إلى 36% بمعدل 147 ألف بطاقة من أصل 428 ألف بطاقة مفعلة، وهنا أشار إلى أن هذه النسبة مرتبطة بحجم التوريدات والأولويات، حيث يصعب توقيف أي قطاع من القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين يومياً.
وعن مادة البنزين بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والثروة المعدنية بمحافظة حمص أنه يصل للمحافظة يومياً نحو 8 طلبات بعدما كانت نحو 18 طلباً يومياً، وأشار إلى أنها توزع توزيعاً عادلاً لمحطات الوقود، بحيث تكون مدة الرسالة عادلة لكل البطاقات في المحافظة، مبيناً أن محطة أوكتان 95 تم تزويدها بالبنزين وبدأت العمل منذ يوم أمس الأربعاء، لتخفيف الضغط عن باقي المحطات.
وعن تأثر قطاع النقل بانخفاض الكميات الواردة من المحروقات أكد داغستاني تأثره، ولكن هناك آلية لضبط توزيع المادة لمستحقيها بما يؤمن النقل العام داخلياً ومع المحافظات تأميناً مقبولاً، حيث تم تخفيض عدد الآليات بنسبة 25% بما لا يؤثر في جودة النقل مع السماح بمؤازرة الخطوط التي تشهد ازدحاماً عند أوقات الذروة.
أسامة ديوب – حمص