خاص || أثر برس اتفقت اللجنة التي مثلت الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري مع الوفد الذي مثل سكان “مخيم الركبان”، على إقامة نقاط استبيان في المخيم للوقوف على رغبات سكانه.
المتحدث باسم ما يعرف باسم “هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الركبان” شكري شهاب، قال لـ”أثر برس” إن الاجتماع الذي عقد في منطقة التسليم الواقعة على بعد ١٠ كم من المخيم، أفضى إلى الاتفاق على إنشاء ٨ نقاط استبيان داخل المخيم لتسجيل أسماء الراغبين بالعودة إلى مناطق نفوذ الدولة السورية، كما سيتم أيضاً تسجيل أسماء من يرغب بالبقاء في “مخيم الركبان”، أو الانتقال إلى الشمال السوري.
كما أكد شهاب أن الأمم المتحدة ستدخل مساعدات إنسانية إلى “مخيم الركبان” في نهاية الشهر الجاري، مشيراً إلى أن نقاط الاستبيان ستعمل على تسجيل الاحتياجات الأساسية التي يرغب سكان المخيم بإدخالها في هذه القافلة.
وبحسب ما أكده “شهاب”، فإن قافلة المساعدات ستدخل إلى المخيم الواقع بالقرب من الحدود مع الأردن، بالتزامن مع خروج من يرغب من السكان نحو مناطق نفوذ الدولة السورية، على أن تضمن الأمم المتحدة استمرارية وصول المساعدات إلى من يرغب بالبقاء في منطقة الركبان.
ويسيطر على المخيم الذي يقطنه نحو ٤٥ ألف نازح، مجموعة من الفصائل المرتبطة بقوات الاحتلال الأمريكي المنتشرة بصورة غير شرعية في منطقة “التنف”، الحدودية مع العراق، ومن أبرزها “فصيل جيش العشائر- فصيل جيش مغاوير الثورة”.
وتعرقل هذه الفصائل باستمرار خروج المدنيين من المخيم على الرغم من تقديم الدولة السورية لضمانات عديدة لمن يرغب بالعودة إلى منطقته الأصلية أو إلى مراكز الإقامة المؤقتة التي أعدتها في كل من مدينتي حمص ودمشق.
محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية