خاص || أثر برس ارتفعت أسعار المواد الأساسية والمحروقات في “مخيم الركبان”، بشكل كبير بسبب فقدانها من أسواق المخيم الواقع في أقصى الجنوب الشرقي من الأراضي السورية.
وقالت مصادر خاصة لـ “أثر برس” إن سعر ليتر البنزين وصل إلى 6000 ليرة سورية، فيما وصل سعر ليتر المازوت إلى 4500، الأمر الذي انعكس بشكل كبير على أسعار المواد الغذائية حيث وصل سعر ليتر زيت عباد الشمس إلى 20 ألف ليرة سورية.
بحسب المصادر فإن عائلة متوسطة مؤلفة من ثلاث اشخاص ستحتاج لمبلغ 30 ألف ليرة سورية، إذا ما أرادت تناول “البطاطا المقلية”، حيث يعتمد السكان على “المازوت“، في إشعال المواقد القديمة المعروفة بـ “البابور”، في حين أن سعر كيلو البطاطا يتراوح بين 8 – 10 آلاف ليرة سورية.
تشير المصادر إلى أن مهربي المواد الغذائية من الأردن والعراق برروا رفع الأسعار بقلة عمليات التهريب التي توقفت خلال العواصف الغبارية الثلاث التي ضربت المخيم مؤخراً، كما إن إغلاق الحدود من قبل القوات الأردنية يعد من عوامل التبرير التي يسوقها المهربون والتجار المرتبطين بالفصائل المسلحة المرتبطة بقوات الاحتلال الأمريكي.
يذكر أن الفصائل المسلحة وعلى رأسها “جيش مغاوير الثورة”، تمنع خروج المدنيين من مخيم الركبان نحو المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وكانت دمشق قد دعت مراراً لتفكيك المخيم وعودة السكان للعيش في مناطقهم الأصلية.