نفى عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق رئيس لجنة استلام مخيم اليرموك سمير جزائرلي، صحة الأخبار التي تم تداولها حول الطلب من المواطنين الراغبين بالعودة إلى مخيم اليرموك تسجيل أسماءهم في جامع الوسيم.
وبين جزائرلي، لموقع “الوطن أون لاين” أن محافظة دمشق تعمل الآن على تأمين عودة جميع المواطنين إلى بيوتهم بعد التأكد من سلامتها وإزالة بقايا المواد الخطرة، مؤكداً أنه عند البدء بإعادة الناس سيتم الإعلان عن ذلك رسمياً عبر الإعلام الرسمي وموقع محافظة دمشق.
وفي مطلع شهر أيلول الماضي، أوضح جزائرلي أن عودة الأهالي للمخيم مرهونة بانتهاء اللجان الفنية من توصيف واقع المساكن لأن هناك مساكن مهدمة كلياً وبعضها متصدع والبعض سليم، لافتاً إلى أن إعادة سكان اليرموك إلى بيوتهم الصالحة للسكن ستتم شرط إثبات الملكية والحصول على الموافقات اللازمة مستقبلاً.
وقرر مجلس الوزراء سابقاً أن تصبح منطقة اليرموك تابعة لمحافظة دمشق تنظيمياً، بدلاً من تبعيتها للجنة المحلية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة، وانتقل بذلك إلى المحافظة كل ما للجنة وعليها من حقوق والتزامات.
وفي مطلع شهر تشرين الأول الفائت، أعلنت محافظة دمشق أنها تدرس عدد من مناطق التنظيم التي تمت استعادتها، وتعمل منذ أشهر على دراسة العقارات السليمة والقابلة للسكن كل مربع على حدة وتوصيفها بشكل دقيق وترقيمها وإغلاقها، ومن ثم يتم تسليم هذه العقارات من لجنة التسليم لأصحابها وفق شروط إثبات الملكية، مؤكدةً أنه لا تهجير لسكان منطقة اليرموك والملكية مصانة بموجب الدستور.