أثر برس

مداد: الأزمة تسببت بهجرة ثلث أطباء سوريا

by Athr Press H

كشفت دراسة أجراها مركز دمشق للأبحاث والدراسات  “مداد”، عن هجرة نحو ثلث الأطباء 33%، وخمس الصيادلة 20% من البلاد خلال سنوات الأزمة، ما أدى إلى ارتفاع متوسط عدد السكان لكل طبيب من 623 مواطناً لكل طبيب في 2010 إلى 730 مواطناً في 2015.

وذكرت صحيفة “الوطن” أن الدراسة التي أجراها مركز “مداد” تحت عنوان “هجرة الكفاءات والعقول السورية نزيف تنمويّ مستمر”، أوصت بتكوين مرصد وطني للكفاءات والعقول الوطنية المقيمة والمهاجرة، وحصر أعدادها وتوزعها الجغرافي حول العالم وتخصصاتها.

وبينت نتائج الدراسة أن هناك تناقصاً في الأعداد الإجمالية لأعضاء الهيئة التعليمية والفنية، ووصلت نسبة النقص في دمشق وحلب حتى 2016 إلى 43.43% في “جامعة دمشق”، و45.48% في “جامعة حلب”.

وكان المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أعلن خروج سوريا من مؤشر جودة التعليم في 2016، لعدم التزامها بمعايير الجودة في التعليم، بعدما تقدّمَ مؤشر جودة النظام التعليمي 13 مرتبة ليحتل 96/142 في 2011-2012.

ووفقاً للتقديرات الرسمية، فإن 70% من الموفدين السوريين إلى الجامعات العالمية للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه لا يعودون.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة أعلنت في نهاية 2016 أن عدد الأطباء الذين غادروا سوريا منذ بداية الأزمة حتى تشرين الثاني من العام ذاته بلغ 7 آلاف طبيب، فيما بلغ عدد الأطباء السوريين الذين هاجروا في 2013 نحو 10 آلاف طبيب، من بين 30 ألف طبيب سوري.

 

اقرأ أيضاً