كشفت وسائل إعلام معارضة أن قوات “الأسايش” الكردية أرسلت قوات إضافية إلى ريف الحسكة، وتمركزت في مدارس القرى ما تسبب بتوقف العملية التعليمية فيها.
وأكد “المرصد” المعارض أن قوات “الأسايش” وصلت إلى قرية الطكيحي وبلدة الشحيل وبلدة ذيبان وتمركزت في 5 مدارس، مشيراً إلى أن الطلاب والمدرسين منعوا من الدخول للمدارس لوجود قوى أمنية فيها، بغرض الانتشار في المنطقة لا سيما أماكن انتشار “قوات سوريا الديمقراطية” بحجة “ضبط الأمن” في هذه المناطق.
وفي سياق منفصل، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن مشكلة تركيا هي ليست مع الأكراد وإنما مع المنظمات التي تعتبرها إرهابية مثل “بي كي كي” و”قوات سوريا الديمقراطية” التي تحوي على أكراد سوريين، وذلك بالرغم من أن الأكراد أكدوا أن مواقعهم في شرق الفرات تعرضت للقصف التركي العنيف.
يذكر أن قوات “الأسايش” مارست العديد من الانتهاكات بحق مدنيي الحسكة، وفرضت على مدارسها مناهج تعليمية خاصة، إضافة إلى التجنيد الإجباري والاعتقالات غير المبررة.