أثر برس

مدخنو الأصناف الفاخرة في سوريا.. 6.3 مليون قيمة ما ينفقه البعض شهرياً!

by Athr Press G

خاص|| أثر برس سجلت أسعار الدخان المهرب في دمشق أرقاماً خيالية خلال الأيام الماضية حيث وصل ثمن بعض الأصناف لـ 70 ألف للعبوة الواحدة، على الرغم من ثبات سعر الصرف في السوق السوداء.

يسخر أحد الباعة من صنف “مالبورو”، الذي يعد فاخراً حيث يصفه بـ “ببلاش”، ويقول لـ “أثر برس”: “يتراوح سعر عبوة مالبورو بين 30 – 40 ألف حسب النوع، فالأحمر ذو العلبة الورقية سعره 30 ألف بينما ذو العلبة الكرتونية يصل لـ 36 ألف، أما الأصناف الأخرى مثل الذهبي والأسود والأبيض، فسعرها يصل لـ 40 ألف، وهناك زبائن يدخنون يومياً عبوتين”.

أصناف أخرى تعد متوسطة السعر بين الماركات الفاخرة فمثلا سعر “وينستون أحمر دبي”، الذي يأتي بعلبة كرتونية حمراء يصل سعرها لـ 34 ألف، والنوع الأزرق منه يصل لـ 36 ألفاً، بينما صنف “لوكي” سعره بين 36-40 ألف حسب نوعية العبوة ولونها.

يشير البائع الذي فضل عدم الكشف عن اسمه خلال حديثه لـ “أثر برس” إلى أن مدخني ماركة “دينهل” يدفعون ثمن العبوة ما بين 46-61 ألف حسب النوع، وبمعدل وسطي فإن سعر العبوة الواحدة من هذا الصنف تساوي 60 ألف ليرة، وهناك من يدخن عبوتين من هذا النوع فهذا يعني أن استهلاكه اليومي يعادل 120 ألف ليرة سورية، وبالتالي 3.6 مليون شهرياً.

بعض الزبائن تفضل أن تدخن “السيجار” مثل “كوفي كريم”، الذي يباع بعبوة معدنية تحتوي 10 سجائر فقط، وبسعر 70 ألف ليرة، وهناك زبائن تشتري ثلاث علب يومياً أي 210 ألف ليرة، وهذا يعني أن الاستهلاك الشهري يصل لـ 6.3 مليون ليرة سورية شهرياً، وهؤلاء على الرغم من قلتهم إلا أنهم زبائن دائمين ويجب توفير طلبهم.

يكشف البائع عن كونه يوظف نحو 70 مليون ليرة سورية في تجارة الأصناف المهربة، وهي مغامرة كبيرة بالنسبة له لكن توفير طلبات الزبائن ضرورية للحفاظ على دخولهم لمحله الكائن في منطقة توصف بأنها “متوسطة”، أو ما دون ذلك مقارنة بمناطق وسط العاصمة مثل أبو رمانة – المالكي – الشعلان، ويشير إلى أن متوسط هامش الربح يصل لـ 10% يومياً، أي سبعة ملايين فقط من التبغ ذو الأصناف الفاخرة.

 

اقرأ أيضاً