أعلن أهالي بلدة أريحا في ريف إدلب الجنوبي انفصالهم التام عن “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ”جبهة النصرة”، مشيرين إلى الأذى الذي ألحقوه بمدينتهم على الصعيدين المادي والإنساني.
وأصدر الأهالي بياناً أكدوا فيه أنهم يرفضون الانتماء لأي مؤسسة تابعة لأي فصيل معارض، لافتين إلى أن “حكومة الإنقاذ” عرقلت العملية التعليمية في أريحا، إضافة إلى ممارساتها الخاطئة تجاه المدن غير الخاضعة لسيطرتها.
وقال الأهالي في بيان لهم: “نظراً للممارسات التي تقوم بها حكومة الإنقاذ الممثلة لجبهة النصرة في مدينة أريحا من مساهمتها في إعاقة عمل المنظمات الإنسانية التي تعود بالفائدة على بلدنا، قررنا عدم الاعتراف بحكومة الإنقاذ”.
وأضاف البيان “نعلن عن استقلالية جميع المؤسسات المدنية وعدم تبعيتها لأي جهة عسكرية تابعة لأي فصيل”.
ويأتي هذا الإجراء من قبل أهالي بلدة أريحا بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدها الأهالي في المحافظة بين “جبهة النصرة” و”جبهة تحرير سوريا” والتي أودت بحياة العديد من المدنيين.