خاص || أثر برس تستمر “قسد” بحملتها الواسعة باعتقال ومداهمة المنازل في مناطق جنوبي محافظة الحسكة وريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر محلية بريف الحسكة لمراسل “أثر” باعتقال مجموعة من المدنيين في قرى عفرة والبجاري، وعدد من القرى الأخرى بمحيط بلدة مركدة جنوبي الحسكة اليوم الثلاثاء.
وتابعت المصادر بأن ميليشيات “قسد” استأنفت عمليتها العسكرية ضد ما يسمى “خلايا تنظيم داعش” في الصحراء الممتدة بين منطقتي الدشيشة ومركدة جنوبي الحسكة ومناطق في دير الزور.
وكشفت المصادر أن ميليشيات “قسد” بدعم من الطيران الأمريكي نفذوا عملية إنزال جوي في قرية الحدادية بريف الحسكة الجنوبي وقاموا باعتقال مدني من سكان القرية.
وأعلنت “قسد” يوم الجمعة الفائت، عن عملية عسكرية “واسعة النطاق” ضد خلايا التنظيم المتشدد بمشاركة ما يسمى (وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوى الأمن الداخلي “الأسايش”).
وكانت ميليشيا “قسد” شنت حملة اعتقالات هي الأوسع خلال الأيام الماضية، أسفرت عن اعتقال أكثر من 100 مدني في بلدتي تل الشاير والدشيشية والقرى المحيطية بها وقامت بتجميعهم في إحدى مدارس قرية تل الشاير.
بدوره أعلن المتحدث الرسمي باسم “التحالف الدولي” العقيد واين ماروتو، أمس الاثنين، استمرار العمليات العسكرية المشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية لملاحقة خلايا تنظيم (داعش).
وشارك ماروتو معلومات عسكرية حول عملية عسكرية أفضت إلى اعتقال شخص بريف الحسكة يعمل في تهريب عائلات تنظيم” داعش”، وأضاف “تظهر جهودنا الموحدة لهزيمة “داعش” وتوفير الأمن وحرمان الإرهابيين من الموارد اللازمة للظهور في المنطقة” على حد قوله.
وقال مصدر عسكري من القوات المشاركة بالعملية، إنهم اعتقلوا أحد أعضاء خلية تتبع للتنظيم “وهو من المطلوبين للتحالف الدولي” دون الكشف عن اسمه ومكانته.
وبينت مصادر محلية لــ “أثر” بان المهربين الذين يعملون على تهريب نساء أو مسلحي تنظيم “داعش ” يتعاونون بالأصل مع عناصر وقياديين في “قسد” ، حيث تمكن عدد كبير منهم من الهرب عبر تركيا أو إقليم شمالي العراق .
الحسكة