قضى سبعة مدنيين، بينهم طفلين، وأصيب العشرات جراء غارات جوية قام بها طيران “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن على الأحياء السكنية في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
مصدر طبي في المدينة أكد أن درجة الحروق التي أصيب فيها المدنيون جراء الغارت عالية جداً، مرجحاً أن تكون الطائرات المذكورة استخدمت القنابل العنقودية خلال استهدافها.
وسائل إعلام أمريكية تناولت خبر الاستهداف على أن “الطائرات الأمريكية تسحق تنظيم داعش في دير الزور”، دون إبراز أي صورة أو وثيقة تُثبت حقيقة ما حدث.
من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية السورية أمس بياناً طالبت خلاله قيادة “التحالف الدولي” بالكف عن استهداف المدنيين، واصفة ذلك بأنه “جريمة حرب”، مضيفة: “إن واشنطن تخرق العهود والمواثيق الإنسانية بهذه الممارسات”.
يذكر أن طائرات “التحالف الدولي” المدعومة من واشنطن شنت قبل يومين غارات جوية استخدمت خلالها قنابل الفوسفور الأبيض “المحرم دولياً” في استهدافها لمدينة الرقة، الأمر الذي أودى بحياة عشرات المدنيين، جلّهم من الأطفال والنساء.