قضى مدني برصاص قوات الاحتلال الأمريكي وأصيب آخر، التي أطلقت النيران على أهالي قرية خربة عمر شرقي القامشلي، بسبب رفضهم للوجود الأمريكي في مناطقهم.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن أهالي قرية خربة عمر تجمعوا عند حاجز للجيش السوري لمنع عربات أمريكية من المرور، حيث أقدمت قوات الاحتلال الأمريكي على إطلاق النار عليهم ما أودى بحياة مدني.
وأفاد مراسل “أثر برس” في القامشلي، بأن مدني آخر أصيب جراء إطلاق قوات الاحتلال الأمريكي النار على المدنيين.
وفي السياق، أكدت مصادر أهلية لـ”أثر برس” أن رتلاً ثانياً دخل إلى بلدة “تل حميس” في ريف الحسكة الشرقي، بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي التابع لقوات الاحتلال الأمريكي، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية نفذت دوريات في المحيط الجنوبي لمدينة “رميلان” النفطية.
وأضافت المصادر أن عدد من أهالي قرية خربة عمو، تمركزوا فوق أسطحة المباني المحيطة بالآليات الأمريكية المتواجدة عند حاحز قرية “خربة عمو”، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات لقوات الاحتلال الأمريكي إلى المنطقة قادمة من قاعدة “هيمو”، الواقعة غرب مدينة القامشلي.
وأكدت مصادر أهلية أن طيران الاحتلال الأمريكي أطلق عدداً من البالونات حرارية فوق قرية “خربة عمو”، في ريف مدينة “القامشلي”.
كما قام الأهالي في قرية “بوير البوعاصي”، برشق الرتل الأمريكي بالحجارة، وذلك بعد انسحابه من “خربة عمو”، وأجبروا الرتل على خفض أعلامه قبل ان يتمكن من متابعة طريقه.
ويأتي ذلك في ظل استمرار قوات الاحتلال الأمريكي بقطع الجزء الواصل بين مدينتي “القامشلي – تل تمر”، عن الطريق الدولية المعروفة باسم M4، إضافة لعملها على تعزيز نقاطها في المناطق الواقعة غرب مدينتي القامشلي والحسكة.
وتشدد الدولة السورية باستمرار على أنها لن تقبل بالوجود الأجنبي اللا شرعي في أراضيها وستسعى إلى القضاء عليه بكافة السبل والإمكانيات.