اعتبرت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، ناديا الغزولي، بأن المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد بحاجة ماسة لوجود مادة التعلم الوجداني.
وأشارت الغزولي إلى أن مادة التعلم الوجداني والاجتماعي ستكون وفق أربعة محاور وهي: “المهارات الحياتية، المشروعات، المبادرات، التربية المهنية”.
وقالت في لقاء مع قناة “الإخبارية”: “سنقوم بوضع هذه المادة للمرحلة الابتدائية وصفي السابع والثامن من المرحلة الإعدادية، وسيكون إعطاء هذه المادة عبر أنشطة تنفذ مع المتعلمين مع بعضهم البعض، ويتعلم الطلاب بالمشروعات كيفية صناعة المشروع ليتمكنوا من تقديم مشروعهم في نهاية العام الدراسي”.
وأوضحت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية أن “هناك حاجة لوجود هذه المادة والتي تعد فسحة أو مجال يمكن المتعلم من التعبير عن ذاته وشخصيته وذكائه وممارسة مهاراته، إضافة لتعليمهم طرق قياس النجاح والرسوب”.
وكان وزير التربية الدكتور دارم طباع، قد كشف عن تفاصيل التعليم الوجداني الاجتماعي، الذي أعلنت عنه وزارة التربية مؤخراً، مؤكداً أن تعليمه لن يكون نظري فقط بل عملي بأنشطة متنوعة.
ولاقى القرار الجديد، العديد من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن العديد من أهالي الطلاب اشتكوا خلال العامين الدراسيين الماضيين من عدم حصول أبناءهم على المنهاج الدراسي بشكل كامل، لسبب إعلان إغلاق المدارس وما فرضه فيروس كورونا.