أصدرت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في اللاذقية، توضيحاً حول “ظاهرة الأعداد الكبيرة من الفراشات” التي يشهدها الساحل السوري.
ونشرت المديرية على صفحتها على “فيسبوك” أمس، تعليقاً على الإشاعات التي تم تداولها بخصوص هذه الظاهرة: “إن الفراشات التي يراها معظمنا تطير بأعداد كبيرة وعلى ارتفاعات منخفضة هي فراشات حشرة أبو دقيق الخبازي.. وهذا النوع شائع في معظم أنحاء العالم وفي سورية ويطلق عليه بالعامية (دود الربيع) وتتطور لتصبح فراشة الربيع”.
وعن الأعداد الكبيرة التي تمت ملاحظتها لتلك الحشرة، أردفت المديرية أن “الهجرة ظاهرة شائعة في عالم الحشرات كما الطيور.. وبرزت هذه السنة هجرة مميزة بكثافتها وذلك ناتج عن الظروف المناسبة لتطور هذه الحشرة في بلادنا وبلاد نشأتها (الأمطار غزيرة وتوفر الأعشاب المناسبة لتكاثرها) وعموما فإنها تهاجر أيضاً في الخريف من أوروبا الباردة إلى أفريقيا (هجرة مشابهة لأنواع أخرى من الفراشات معروفة في أمريكا وشرق آسيا)”.
وهنا أكدت أن طور الحشرة الكاملة (الفراشة) ليس له أي ضرر اقتصادي وهذا النوع من الفراشات غير ضار بالمزروعات خاصة أن يرقاته تتغذى على الأنواع البرية.
وبينت مديرية زراعة اللاذقية أن دائرة وقاية النبات، من خلال كوادرها الفنية تقوم بشكل دائم برصد وترقب كافة الآفات والحشرات وفي حال وجود أي آفة خطيرة ستقوم باتخاذ كافة التدابير حيالها.
كما نفى مدير زراعة القنيطرة شامان الجمعة لصحيفة “الوطن” وجود أي ضرر اقتصادي من أسراب الفراشات التي شوهدت في محافظة القنيطرة مؤخراً، مبيناً أن هذا النوع من الفراشات غير ضار بالمزروعات.
وكانت عدة صفحات على الفيسبوك قد أشاعت نبأ أن أسراب من الفراشات تغزو سورية ووصفوها بأنها “ظاهرة نادرة”