أوضح مدير عام الشركة الطبية العربية “تاميكو” فداء العلي، سبب فقدان دواء السيتامول من الأسواق في الفترة الأخيرة.
وبين العلي في حديث لصحيفة “الوطن” أن ما يحدث في الأسواق من فقدان مادة السيتامول، سببه إما الاحتكار أو التهريب.
ولفت إلى أن العمل مستمر لتوفير الاحتياجات المحلية، مضيفاً أنه تم خلال أيام عيد الأضحى تسليم مستودع نقابة الصيادلة بدمشق 770 ألف حبة من مادة السيتامول.
كما سيتم اليوم السبت تزويد النقابة بمليون حبة سيتامول، هذا غير المبيعات المباشرة لوكيل الشركة.
وبالنسبة لسعر الدواء، أوضح العلي أن سعر بيع ظرف السيتامول واصل إلى الصيدلية 257 ليرة، ونقابة الصيادلة حددت سعر المبيع للمواطن بمبلغ 450 ليرة، يعني عملياً هناك ربح 200 ليرة للصيدلاني، علماً بأن ربح الشركة لا يتجاوز 36 ليرة.
وأشار إلى أن الشركة باعت من بداية العام لنهاية الأسبوع الماضي 50 مليون قرص، والقطر لا يستوعب هذه الكميات، إضافة لذلك قامت الشركة بإرسال كميات إسعافية من الدواء لكل المحافظات، تم تسليمها لمستودعات النقابة لأنها الحلقة الآمنة.