توقّع مدير سياحة دمشق طارق كريشاتي أن يستمر إغلاق المنشآت السياحية حتى عيد الفطر، منوهاً بأن قرار إغلاقها احترازاً من كورونا مستمر حتى 2 أيار المقبل، ولا يمكن السماح لأصحابها بالعودة للعمل إلا بقرار حكومي.
وصرّح كريشاتي لصحيفة “تشرين”، بأنه تم اتخاذ قرار بتجميد كل الاتفاقيات الموقعة بين وزارتي المالية والسياحة بخصوص رسم الإنفاق الاستهلاكي، وبالتالي لن يتم إلزام أصحاب المنشآت السياحية بتسديد الرسم خلال فترة توقفهم عن العمل.
كما لفت إلى أنه يجري العمل حالياً من قبل الفريق الحكومي المكلّف بالتصدي لفيروس كورونا، على دراسة إعفاء أصحاب المنشآت السياحية من الضرائب عن آذار ونيسان من 2020، لكن الأمر يحتاج مرسوم جمهوري.
ويطالب العديد من أصحاب المنشآت السياحية وخاصة منتزهات ومطاعم الربوة بالسماح لهم بالعودة للعمل خلال شهر رمضان، أسوة بباقي الفعاليات التجارية والمهنية، لافتين إلى تدهور أوضاعهم الاقتصادية وتحملهم أعباء مادية كبيرة نتيجة الإغلاق.
وفي شهر آذار الفائت، طبّقت الحكومة مجموعة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، وكان منها منعت الأراجيل نهائياً في جميع المنشآت السياحية، إضافةً إلى منع المطاعم والمقاهي ومقدمي الخدمات الشعبية من تقديم الطعام أو الشراب داخل الفعالية أو أمامها على الطاولات والكراسي، فيما سمحت لها فقط بتلبية الطلبات الخارجية والوجبات السريعة.
وبعدها، قرّرت اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء إعفاء أصحاب الفعاليات السياحية والمنشآت المتضررة نتيجة الإغلاق (ومنع الأراجيل) من الضرائب عن شهري آذار ونيسان، مقابل الاستمرار بدفع رواتب العاملين فيها.