خاص|| أثر برس اشتكى عدد كبير من الأهالي، من عدم تخفيض مدة استلام رسالة الغاز، رغم التصريحات التي أكدت انخفاض مدة الاستلام في فترة قريبة.
إذ كان مدير عمليات توزيع الغاز أحمد حسون أكد لـ “أثر” أن العمل على تخفيض مدة استلام الغاز جار وخلال وقت قريب سيتم تخفيضها.
وبناءً على ذلك، أجرى “أثر” لقاءً ثانياً مع حسون، الذي بدوره أوضح أن الأمر بحاجة لكميات من الغاز لتخفيض مدة استلام الرسالة، مبيناً أن الكميات الموجودة من الإنتاج المحلي لا تشكل سوى 20% من الحاجة الإجمالية، و80% يتم تأمينها عن طريق الاستيراد، وهناك صعوبات كبيرة جداً بما يخص الاستيراد بما فيها العقوبات على سوريا بالإضافة لمعوقات بعملية الاستلام مثل الأحوال الجوية أو ما شابه.
وتابع: نسعى لزيادة كميات الغاز المستوردة، فكلما زادت الكميات الغاز المستوردة زاد انخفاض المدة، ونحاول زيادة كميات الغاز المستوردة لتخفيض المدة لاستلام رسالة الغاز.
وعن الآلية التي يسعون لتطبيقها، أشار حسون إلى أن هناك توصيات من الوزارة لتخفيض المدة والعمل جار عليها ولكن هناك محاولات لتأمين كميات الغاز ضمن الدراسة الموضوعة لها، فشهرياً تحتاج البلاد 40 ألف طن من الغاز المستورد، فإذا تمّ تأمين هذه الكمية يمكن تخفيض مدة استلام الرسالة لـ 35 يوم.
يذكر أن الأهالي يلجؤون لشراء الغاز الحر لتأمين احتياجاتهم وفق تقرير سابق نشره “أثر”، حيث تراوح سعر كيلو الغاز الحر في دمشق بين 23-30 ألفاً، بينما تتراوح مدة استلام رسالة الغاز المدعوم بين 90 – 100 يوم.
أمير حقوق – دمشق