أعلن مدير فرع الغاز في دمشق وريفها منصور طه، أن انفراج أزمة الغاز سيكون خلال أسبوع أو 10 أيام، بسبب رفع الإنتاج في وحدات التعبئة في دمشق وريفها.
ووفق صحيفة “الوطن” السورية، كشف منصور أنه سيتم رفع الإنتاج في وحدات التعبئة في دمشق وريفها إلى 50 ألف أسطوانة غاز منزلي يومياً خلال الأيام القادمة ليكفي الحاجة الحقيقية للاستهلاك، ما سيؤدي إلى انفراج ملموس خلال أسبوع أو عشرة أيام.
وأشار مدير فرع الغاز في دمشق وريفها إلى أن النقص في مادة الغاز المنزلي يتم تداركه منذ بداية الأسبوع الحالي عبر رفع طاقة الوحدات الإنتاجية للعاصمة وريفها لتقارب الواقع والحاجة اليومية للمستهلكين حيث تجاوز عدد الأسطوانات المنتجة 42 ألف أسطوانة يومياً.
ولفت طه إلى أن النقص في المادة بدأ منذ عشرين يوماً تقريباً، حيث كان الإنتاج أقل من حاجة المستهلكين أما حالياً فإن الاستقرار بتوزيع المادة وصل إلى 80 بالمئة تقريباً.
كما ألقى اللوم على رؤساء بعض البلديات لعدم مبادرتهم من أجل تنظيم عمليات التوزيع المباشر، لافتاً إلى أن السورية للتجارة تدخلت عبر سياراتها لحل المشكلة إذ توزع كل سيارة بين 400 إلى 500 أسطوانة في ريف دمشق.
وكان وزير النفط السوري علي غانم، قد طمأن السوريين بأن الإنتاج النفطي والغازي في تحسن مستمر وأن أزمة الغاز المنزلي ستنخفض تدريجياً.
يذكر أن سبب أزمة الغاز المنزلي بحسب ما أفاد مصدر حكومي، كان سوء الأحوال الجوية في المنطقة الساحلية، ما تسبب بتأجيل وصول ناقلة محملة بحوالي 2500 طن من الغاز المنزلي، لأن العاصفة أدت إلى إغلاق الموانئ البحرية السورية.