أثر برس

مدير مخابز دمشق يعيد سبب الازدحام على الأفران إلى الخبز السياحي

by Athr Press H

تشهد الأفران في مدينة دمشق ازدحام كبير وازدياد في طوابير المنتظرين للحصول على مخصصاتهم من الخبز ،وأرجع البعض سبب ذلك لقلة كميات الطحين، وبعضهم ربطه بأزمة البنزين الأخيرة.

في حين، أفاد مدير المخابز في محافظة دمشق نائل اسمندر، في حديث له عبر إذاعة “شام إف إم”، بأن أحد أسباب الازدحام على الأفران هو ارتفاع أسعار الخبز السياحي والصمون الذي دفع المواطنين إلى شراء الخبز التمويني، موضحاً أن موضوع الازدحام من الصعب السيطرة عليه.

وأكد مدير المخابز أنه لا يوجد أفران مغلقة بمدينة دمشق بسبب عدم توفر الدقيق كما أشيع، وتوقف فرن مساكن برزة كان بسبب الصيانة، وعاد إلى عمله بعد يوم واحد، مبيناً أن عدد المخابز في دمشق 29 يغطون جميع مناطق دمشق، وأنه لا يوجد نقص في كميات الدقيق والمؤسسة السورية للحبوب ترسل الكميات المطلوبة.

كما أشار اسمندر إلى أنه لا يوجد انقطاع بالكميات المحددة من مادة المازوت المخصصة للأفران، لكن هناك بعض الصعوبات بسبب انقطاع التيار الكهربائي الأمر الذي يضطرنا إلى تشغيل المولدات في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

ونوه اسمندر إلى أن البطاقة الذكية نظمت عملية توزيع الخبز وحدت من عملية الهدر، مطالباً بتحديد كمية المخصصة من ربطات الخبز لكل بطاقة بحسب عدد أفراد الأسرة

وبدأ في 15 نيسان الفائت، بيع الخبز عبر البطاقة الذكية في دمشق وريفها، بسقف 4 ربطات يومياً للعائلة، وبالنسبة للحالات الخاصة كالعازب يكون البيع عبر بطاقات الماستر، وتُباع الربطة من الفرن بـ 50 ليرة سورية، ومن المعتمدين بـ 60 ليرة (أجور نقل وخدمة).

وبحسب البيانات سابقة صادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، فإن نسبة هدر الخبز المدعوم ُتقدّر بين 10-15%، ويعود ذلك لعدة أسباب منها عادات الاستهلاك لدى المواطنين، أو استخدامه علفاً، وسوء نوعيته أحياناً.

أثر برس 

اقرأ أيضاً