أثر برس

بـ 5000 ل.س فقط.. مراكب صيد جبلة تنظم رحلات بحرية بعد أن كانت ممنوعة

by Athr Press G

خاص|| أثر برس على طول الشاطئ المقابل لمدينة جبلة، بدأت مجموعة من مراكب الصيد تقلّ على متنها أشخاصاً أو عائلات  في رحلة بحرية قصيرة تشكّل متنفساً لأهالي المدينة الذين كان ممنوع عليهم الاقتراب من الميناء.

في أجواء الصحو وبعيداً عن “النو” أي (الأمواج القوية)، يقوم أصحاب بعض مراكب الصيد الكبيرة المزودة بعوامل الأمان والسلامة بتسيير رحلات بحرية قصيرة، وهنا يؤكد صاحب أحد المراكب لـ”أثر” وجود إقبال على رحلات النزهة البحرية من قبل أهالي المدينة نظراً للتعرفة المقبولة وهي 5000 للشخص الواحد، مشيراً إلى أن القارب يتسع لـ 30 شخصاً لكنهم يكتفون بين 12-15 شخصاً، وأحياناً ثلاثة فقط، وأحياناً أخرى عائلة.

وعزا السبب في توجه أصحاب بعض المراكب إلى رحلات النزهة، إلى تراجع الصيد في هذه الفترة من السنة، وإحداث نوع من النشاط البحري للأهالي الذين كانوا يتوقون لتجربة الرحلة البحرية.

وأكد أن المراكب التي تقوم بالرحلات البحرية ليست صغيرة، وهي مزودة بعوامل الأمان كالسياج العالي وسترات الإنقاذ، ناهيك أن من يقود المركب له بال طويل في المصلحة ولديه خبرة، ومعظم الركاب يعرفون السباحة.

من جهته، أكد رئيس جمعية صيادي جبلة سميح كوبش لـ”أثر” أن هذه الرحلات تتم بواسطة 6 مراكب  كبيرة مجهزة بعوامل الأمان، وبإشراف جمعية صيادي جبلة، ورغم أن المركب يتسع بين 30-40 شخصاً، إلا أنه لا يسمح سوى بصعود بين 11-15 شخصاً، وأحياناً عائلة واحدة.

وعزا كوبش السبب وراء توجه بعض الصيادين إلى تنظيم رحلات النزهة إلى تراجع الصيد في هذه الفترة من السنة، بالتوازي مع رغبة عدد كبير من الأهالي في خوض رحلة بحرية.

الجدير بالذكر أن النظام السابق، كان يمنع على الأهالي وحتى عوائل الصيادين، دخول ميناء الصيد في جبلة، ما جعل الكثير من أبناء المدينة يقفون على حافة الكورنيش البحري وهم يراقبون مراكب الصيد، خاصة عند غروب الشمس، ويحلمون لو كانوا يستطيعون خوض هذه التجربة البحرية.

اقرأ أيضاً