خاص||أثر برس ازدادت الشكاوى من المواطنين على الازدحام الحاصل في أغلب مراكز شركة “محروقات” بفعل ارتباط الشركة بالبطاقة الذكية وخاصة بعد قرار الحكومة السورية الأخير باستبعاد بعض الشرائح من الدعم، والأخطاء التي حصلت ببيانات البعض.
وفي جولة لمراسلة “أثر برس” في دمشق وريفها على عدة مراكز لمحروقات (كانت تابعة لتكامل سابقاً) في المحافظة، لوحظ ازدحام غير مسبوق، ناجم عن طلب الشركة مؤخراً من المستخدمين تحديث بياناتهم الشخصية، الأمر الذي سبب حالة من الغضب لدى المواطنين المنتظرين ويوجد بعض من المراكز مغلقة دون وجود أسباب معلنة.
وتحدث “معتصم” وهو عامل في أحد مراكز الشركة بدمشق، لـ “أثر” بأن المواطنين يتجمعون بالعشرات أمام باب المركز، منذ 8 صباحاً، ومنظمو الدور يدخلونهم على دفعات إلى داخل المركز، بمعدل 5 أسماء في كل دفعة، ويستغرقون ما يقارب ثلاث أرباع الساعة ليخرجوا وتدخل الدفعة التي تليهم.
وبين “أحمد” وهو أحد المنتظرين أمام أحد مراكز محروقات، أن الشركة طالبته بتحديث بيانات بطاقته وإبراز بيان عائلي جديد، بعد أن تم استبعاده، الأمر الذي احتاج منه أخذ إجازة من عمله (موظف) والوقوف على الدور أمام مديرية الأحوال المدنية للحصول على البيان العائلي، وبعدها جاء للمركز ليتفاجأ أن المركز قد توقف عن العمل بسبب انقطاع الشبكة ما يتطلب منه “تغيير المركز”، مضيفاً: “لاحظنا أن العديد ممن يدفعون لمنظمي الدور (حوالي 5 آلاف) يدخلون للمركز ولا ينتظرون مثل البقية ويتم تسيير أمورهم بسرعة”.
ولاستيضاح الأمور ورداً على الشكاوى الواردة لـ”أثر برس”، قمنا بالتواصل مع الجهات المعنية بشركة محروقات دون أن نحصّل أي رد.
وبينت مراسلة “أثر” في دمشق، أنه يوجد 5 مراكز مغلقة بشكل مؤقت في دمشق وهي: (ركن الدين وكفرسوسة والميدان والعباسيين ومساكن برزة)، بينما مراكز (دمر البلد، الجسر الأبيض، شارع بغداد دويلعة، الشاغور، باب سريجة، برامكة) بحالة ازدحام شديد.
أما مراكز ريف دمشق التي سجل فيها ازدحام شديد هي مراكز: (صحنايا، دوما، معربا ،التل والنبك) وباقي المراكز متوسطة إلى قليلة الازدحام، دون وجود مراكز مغلقة.