أعلن وزير الداخلية وحماية المستهلك السوري عبد الله الغربي، في حديث صحفي أنه خلال السنوات السبع الماضية، تم إدخال بضائع ومواد غذائية “إسرائيلية” وتركية المنشأ إلى مناطق الغوطة الشرقية.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن الغربي قال: “الأفران والصالات سوف يتم افتتاحها في مناطق حرستا وكفر بطنا وعربين وعين ترما وسقبا بعد تحريرها من الإرهاب”، مضيفاً “في المرحلة التجريبية الأولى ستتم تغذية الأفران بطاقة إنتاجية 1.5 طن من الدقيق التمويني لإنتاج رغيف الخبز، وفي المرحلة التالية سيتم تزويدها بالكميات التي تحتاجها بحسب الطلب في كل منطقة”.
وأردف الغربي مشيراً إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اتبعت أسلوباً جديداً في افتتاح هذه الأفران فهي أفران للقطاع الخاص ولكن تم تأهيلها وإقلاعها بدعم من الحكومة عبر الوزارة وهناك أفران مشتركة في الغوطة الشرقية.
وأكد الوزير المذكور أن استعدادات الوزارة كاملة للدخول إلى مدينة دوما بتجهيز 500 طن من المساعدات الغذائية وتجهيز الفرن المتنقل لإدخاله للمدينة مع إدخال آلاف الربطات من الخبز، إضافة إلى السيارات الجوالة المحملة بالمواد الغذائية وأسطوانات الغاز ريثما تنتهي أعمال الكشف وتحديد الأضرار لمباني مؤسسات الدولة في دوما ومنها المباني التابعة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ليتم في المرحلة اللاحقة بدء العمل على ترميم وإعادة تأهيل هذه المؤسسات وإطلاقها لتقديم الخدمات للمواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن سكان غوطة دمشق الشرقية يواصلون العودة إلى مناطقهم التي استعادت القوات السورية السيطرة عليها مؤخراً، بعد اتفاقيات أفضت إلى خروج الفصائل إلى محافظة إدلب، فيما خرج نحو 154 ألف شخص من غوطة دمشق الشرقية، عبر ممرات إنسانية منذ بداية الهدن الإنسانية في 28 شباط الفائت.