خاص|| أثر برس يشكو مرضى السرطان من كلفة العلاج الباهظة في ظل وجود مراكز ومشافي حكومية ولكن على الرغم من مجانية جرعات العلاج الكيميائي فإن العلاج الإشعاعي يظل باهظ التكلفة.
وأوضحت معاون وزير الصحة لشؤون الدواء د.رزان سلوطة، لـ “أثر” أن معظم الأدوية السرطانية التي توصف للمرضى موجودة ولكن حرصاً من وزارة الصحة على عدم فقدانها (نتيجة العقوبات والحصار) يتم تدويرها بين الجهات والمحافظات الأخرى.
وفي السياق ذاته، كشف د. زهير السهوي مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة عن نسبة مرضى السرطان فقال: “إن آخر إحصائية تم إجراؤها كانت في عام 2021 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وكان عدد الحالات الجديدة 17 ألف حالة مريض سرطان جديد”، مضيفاً: “العمل جار على إحصاء عام 2022”.
وفيما يخص تكاليف العلاج أضاف د. السهوي: “من ضمن توجيهات دائرة التحكم بالسرطان هو الإصرار على حساب حاجة المراكز (مراكز علاج الأورام بشكل دقيق) وهذا متعلق تعلقاً أساسياً بدائرة التحكم بالسرطان والسجل السرطاني؛ أي عندما نقدر على إحصاء المرضى المتوقعين كل عام نقدر مع هذا الحساب بتقدير الحاجة السنوية للمعالجات الدوائية بدقة أكبر”.
وعرج د. السهوي في حديثه إلى المشكلة التي يعانون منها وهي أنه أحياناً تأتي حاجة غير متناسبة نقصاً أو زيادةً عن عدد المرضى، مضيفاً: “الآن تنشئ دائرة السرطان سجلاً دقيقاً يدقق ما بين البيانات الموجودة حالياً والبيانات الموجودة بمراكز العلاج”.
وختم مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة د.زهير السهوي كلامه قائلاً: “إحدى الحلول الهامة هي إنشاء سجل سرطان محكم والإصرار على أن تحدد المراكز حاجتها السنوية من الأدوية بدقة”.
دينا عبد ــ دمشق