أفادت صحيفة “ذي صان” البريطانية، بأن هناك تقارير حذرت من أن القراصنة أو ما يعرف بـ “الهاكرز” بإمكانهم قتل عدد من المرضى عن طريق إيقاف أجهزة تنظيم ضربات القلب أو مضخاته.
وقال تقرير صادر عن الأكاديمية الملكية للمهندسين: “إن التكنولوجيا الصحية مفتوحة للهجمات الإلكترونية، كما أن الأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل أجهزة التلفزيون الذكية والأجهزة المنزلية الذكية أيضاً يمكن أن تشكل تهديداً لهؤلاء المرضى”.
ولفت التقرير المذكور إلى أن عدد أجهزة الرعاية الصحية المعرضة للقرصنة في تزايد، وهي بمثابة بوابة للفيروسات التي يمكن أن تشل عمل المؤسسات الصحية الوطنية أو الإدارات الحكومية.
ويخاف معدو التقرير من أن هذه الأجهزة الصحية يمكن استغلالها عن طريق الهجمات الإلكترونية في الوصول إلى الطائرات أو السيارات ذاتية القيادة وحتى محطات الطاقة النووية.
من جهته كاتب التقرير أكد أنه “إذا لم يتم التعامل مع هذه المشكلة فسيكون لها عواقب وخيمة على سلامة المرضى، وهذا قد يؤدي إلى الوفاة”.
أيضاً، حذر التقرير من مخاطر الأجهزة الذكية التي يمكن التحكم بها من الهواتف المحمولة، لافتاً إلى وجود الكثير من الأجهزة التي يصعب على المستخدمين في الوقت الحالي تأمينها، مما يشكل خطراً يهدد حياتهم.
تجدر الإشارة إلى أن بعض المؤسسات الصحية الأمريكية تأثرت مسبقاً بفيروسات “Wannacry” “Medjack” بعد أن استهدف القراصنة الأجهزة الطبية التي لم تكن محمية.