تعمل جامعة “تشرين” في مدينة اللاذقية على تأهيل مقر لمركز أبحاث السرطان في المشفى الجامعي وكلية الطب البشري وإعداد الهيئة الإدارية والبحثية.
وبيّن عميد كلية الطب في جامعة تشرين د.أكثم قنجراوي، خلال حديثه مع صحيفة “تشرين” السورية، أن هذا المركز سيكون الأول من نوعه على مستوى سورية والمنطقة ككل والعمل الآن بصدد تأهيل المقر وأماكن المخابر وإجراء البحوث والدراسات وإمكانية افتتاحه بنهاية هذا العام.
كما أوضح قنجراوي أنه يتم تزويد المركز بالوحدات البحثية والفنية من أعضاء الهيئة التدريسية من الكلية، أما التجهيزات والمخابر فيتم الآن استخدام مخابر المشفى وكلية الطب وتأمين تجهيزات متخصصة حسب كل تخصص.
وفيما يخص أهمية وجود المركز، لفت إلى أن الهدف الأساسي من إنشاء هذا المركز هو القيام بالدراسات والبحوث العلمية في مجال علوم السرطان ونشرها في مجلات علمية متخصصة، إضافةً إلى تنمية وتطوير خبرات أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة من خلال الدورات الداخلية والخارجية باستخدام الأجهزة الحديثة والإطلاع على التكنولوجيا الحديثة لتشخيص وعلاج حالات السرطان.
وتستورد سورية احتياجاتها من أدوية السرطان، وتسعى وزارة الصحة حالياً لتشجيع إنشاء معامل وشركات وطنية، لإنتاج أدوية خاصة بالأورام، وستساهم هذه الخطوة في خفض التكاليف الباهظة لعلاج هذه الأمراض التي يتحملها القطاع الطبي الوطني والمواطنين، حيث سيتم توفيرها للمرضى بشكل دائم.