كشف نائب رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء يفغيني خارتشينكو، بأن ثلث اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم من الأردن ولبنان كانوا مرضى، وأخضعوا للعلاج فور عبورهم الحدود.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن خارتشينكو قوله خلال لقاء مع ممثلي الأوساط الاجتماعية والسلطات المحلية في دمشق: “عند نقاط التفتيش الحدودية والممرات الإنسانية المفتوحة أمام اللاجئين، تم تقديم المساعدة الطبية لثلاثين في المئة من إجمالي السوريين العائدين إلى بلدهم”.
وأشار إلى أن عملية عودة اللاجئين من لبنان والأردن تسير “وفق وتيرة ثابتة”، وأن بين أهم أسباب الزيادة في عدد السوريين العائدين بعد الحرب، فتح معبر “نصيب” على الحدود مع الأردن بشكل كامل.
وقال خارتشينكو، إنه تم التوصل إلى اتفاق مع السلطات اللبنانية ينص على عودة 200 ألف لاجئ سوري قبل نهاية العام.
ووفق آخر احصائية، فإن أكثر من 1.5 مليون سوري قد عادوا إلى مناطقهم، بينهم أكثر من 260 ألفاً من لبنان والأردن.
وسبق وذكرت الخارجية الروسية أن الحكومة الأردنية أعربت عن موافقتها على العمل مع موسكو بخارطة طريقها الخاصة بإغلاق مخيم الركبان للاجئين السوريين على حدود المملكة، بعد نقل جميع اللاجئين والنازحين المقيمين فيه إلى سوريا.
ويرى مراقبون بأن القاعدة الأمريكية في منطقة “التنف” الحدودية هي السبب في المأساة الحاصلة ضمن المخيم كونها تمنع أي إجراء من قبل الدولة السورية في المنطقة.