جدد مركز المصالحة الروسي في سورية تأكيده على أن المجموعات المسلحة في إدلب تحضر لتنفيذ استفزاز كيميائي بهدف اتهام الدولة السورية به.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة، ألكسندر غرينكيفيتش، أثناء موجز صحفي عقده أمس الأحد: “أن المعلومات الواردة تتحدث عن تخطيط مسلحي “جبهة النصرة” لتنفيذ استفزازات باستخدام مواد سامة في القطاع الجنوبي من منطقة خفض التصعيد في إدلب” وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وتابع غرينكيفيتش “أن المسلحين ينوون فبركة هجمات كيميائية في مدينة أريحا وبلدة بسامس بغية اتهام الجيش السوري لاحقاً باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين”.
وأشار نائب رئيس مركز المصالحة إلى أن التحضيرات جارية، حسب المعلومات المتوفرة، في أماكن الاستفزازات المتوقعة لتصويرها، وذلك بمشاركة نشطاء “الخوذ البيضاء”.
وفي 11 أيلول الجاري أكد غرينكيفيتش، أن مركز المصالحة الروسي تلقى معلومات عن قيام مسلحي “جبهة النصرة” بالإعداد لاستفزاز باستخدام مواد سامة في جنوب منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.