وجه مركز المصالحة الروسي، والذي يتخذ من قاعدة حميميم في اللاذقية مقراً له، رسالة إلى سكان محافظة إدلب السورية، مطالبهم بإعلامه عن حالات إخفاء الأسلحة من قبل مسلحو المحافظة.
وبحسب موقع “هاشتاغ سيريا” جاء في الرسالة مايلي: “إلى الأخوة والأخوات في مدينة إدلب، ستشهدون خلال الأيام القادمة تغيرات كبيرة، فبعد أن وقعت روسيا وتركيا على اتفاقية استقرار الوضع في الأماكن التي تسكنون فيها، سيجري العمل على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، وسيكون حدود المنطقة بعمق 15-20 كم من خط الجبهة”.
وجاء أيضاً: “قررت تركيا سحب جميع الدبابات والمدافع والهاونات والرشاشات 23 مم والراجمات من المنطقة قبل 10 تشرين الأول 2018، كما ستعمل القوات التركية على سحب المجموعات الارهابية والمتطرفة بما فيها هيئة تحرير الشام وحراس الدين وجند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني ومسلحين من الإيغور والشيشانيين قبل 15 تشرين الأول لأنه جرى التوافق على أنها منظمات إرهابية”.
ولفت المركز في رسالته إلى أنه اعتباراً من 15 تشرين الأول ستدخل الدوريات الروسية والتركية إلى المنطقة المنزوعة السلاح بمهمة المراقبة ومنع عودة المجموعات المسلحة والتفتيش عن المعدات الثقيلة المخبأة.
وأضافت الرسالة: “إن كل هذه الاجراءات المتخذة ستساهم في عودة الاستقرار والأمن إلى بيوتكم، على جميع المسلحين أن يفهموا أن الإلتزام بشروط الاتفاقية الروسية-التركية هو الفرصة الأخيرة لمنع العملية العسكرية ضد الإرهابيين والمتشددين”.
وقال المركز في ختام الرسالة: “الإخوة والأخوات اذا رأيتم حالات إخفاء المعدات الثقيلة داخل المنطقة المنزوعة السلاح اتصلوا بالأرقام المدونة أدناه:( 0993741987 – 041894719)”.
وسبق وأكدت الخارجية الروسية أنه في النهاية محافظة إدلب ستكون بيد الدولة السورية، وأن اتفاق إدلب هو مؤقت، وذلك بالتزامن مع إرسال تعزيزات عسكرية تركية إلى المنطقة منزوعة السلاح في ذات الوقت الذي تسحب فيه الفصائل أسلحتها الثقيلة.