نتج عن المحادثات التي حصلت بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة، فتح الطريق الواصل بين حمص وحماة، التي لم يشملها اتفاق مناطق خفض التوتر وذلك لتأمين وصول المساعدات الإنسانية، حسب ما أعلن مركز المصالحات الروسي.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعبر فيها القوافل الإنسانية المؤلفة من 48 شاحنة هذا الطريق، لتوزيعها على سكان مدينة الرستن الواقعة شمالي مدينة حمص وجنوبي حماة.
وقال محافظ حمص طلال البرازي: “وجهنا رسالة لسكان المناطق شرقي حمص والمعارضة للتخلي عن السلاح، والجلوس إلى طاولة الحوار، لأننا نريد تحقيق الاستقرار والأمن، وإعادة حمص مثلما كانت في وقت سابق كذلك نريد إرسال المواد الغذائية والطبية، إلى شرق المحافظة”.
وأضاف رئيس مركز المصالحة الروسي ألكسندر فيازنيكوف: “توصل مركز المصالحة بين أطراف الصراع في سوريا، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، إلى اتفاق لفتح طريق حمص وحماة، والخطوات القادمة، هي ترميم هذا الطريق وإصلاحه، وضمان أمن حركة السكان، وكذلك العمل على إزالة الألغام”.
وذلك بعد المحادثات التي جرت عبر الفيديو بين المعارضة والحكومة السورية بإشراف مركز المصالحة الروسي في سوريا، والتي تم فيها التركيز على موضوع التعليم وتراجعه في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، حيث اتفق فيه الطرفان على معالجة هذا الموضوع وإيصال المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرة الفصائل وتأمين انتقال المعارضة في سوريا إلى المكان الذي تريده.
وإلى الآن لم يتم تنفيذ إلا البنود المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وتأمين الطريق للفصائل المعارضة، دون الحديث عن موضوع التعليم بشكل عملي، بحسب ما ذكر مركز المصالحة الروسي.