أثر برس

مركز تحويل جديد لـ”عين ترما”.. 60 ألف مشترك بحاجة “ساعات كهرباء” في ريف دمشق

by Athr Press G

خاص || أثر برس وردت شكاوى لـ”أثر برس” عن زيادة كبيرة بساعات تقنين التيار الكهربائي بمنطقة عين ترما في ريف دمشق مع بداية فصل الشتاء، وحدوث انقطاعات متكررة في فترة التغذية.

ويقول أحد المشتكيين لـ”أثر” إن ساعات وصل التيار الكهربائي في حي الطبالة بعين ترما بريف دمشق لا تتجاوز 10 دقائق خلال اليوم، مضيفاً أنه يحصل العديد من الانقطاعات المتكررة في فترة التغذية وذلك بسبب الضغط الزائد على المحولة الموجودة في الحي لأن عدد السكان القاطنين تضاعف بالآونة الأخيرة”.

وأكد المشتكي عدم وجود “ساعات كهرباء” في منطقة عين ترما، إذ يتم تقدير الاستهلاك من قبل الموظفين المعنيين بأخذ قيمة الاستهلاك لكل منزل “بشكل تقديري”، موضحاً أنه منذ عامين سجلوا على ساعات كهرباء ولكن إلى اليوم لم يتم تركيبها.

كهرباء ريف دمشق ترد:

من جهته، أوضح مدير شركة كهرباء ريف دمشق بسام المصري لـ”أثر” أنه تم تخصيص مركز تحويل /630 ك ف أ/ جديد لمنطقة عين ترما، وسيتم وضعه بالخدمة خلال الأيام المقبلة وسيكون هناك تحسن في التيار الكهربائي، لافتاً إلى أن “سبب الانقطاعات المتكررة هو الحمولة الزائدة خلال ساعة التغذية ما يؤدي إلى فصل التيار الكهربائي، وريثما تصل الطوارئ إلى الحي تكون فترة الوصل انتهت وينتظر الأهالي الفترة الثانية لتصل الكهرباء”.

وحول مشكلة الساعات الكهربائية، أكد المصري وجود نقص في الساعات الكهربائية لدى المؤسسة العامة للكهرباء وهي مشكلة موجودة في جميع المحافظات السورية بما فيها ريف دمشق بمناطق الغوطة الشرقية التي تضررت بفعل الحرب، مضيفاً: “يوجد 60 ألف مشترك بحاجة لتركيب ساعات، وتوجد وعود لتأمين عدد من الساعات للبدء بتركيبها وسيتم تخصيص جزء كبير منها لريف دمشق”.

أما عن تقدير كمية الاستهلاك للتيار الكهربائي وقيمة الفواتير، فأوضح أنه يتم تقدير الفاتورة الكهربائية بالحد الأدنى ما يتناسب مع فترات التقنين التيار الكهربائي فلا تكون المبالغ كبيرة.

وكان مدير شركة كهرباء ريف دمشق بسام المصري في حديث سابق لـ”أثر” أكد أن برنامج التقنين في ريف دمشق هو 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل، وفي حال كان هناك تغيير على هذا البرنامج فيكون بسبب أعطال وضغط على الشبكة وخاصة عند هطول الأمطار فتكثر الأعطال وتحتاج إلى وقت لإعادة تشغيلها، منوهاً إلى أنه يتم تعويض الأهالي بشكل كامل عند حدوث مثل هذه المشاكل، إضافة إلى أن المخارج المتوسطة لا تتحمل الضغط فتتعرض لأعطال كثيرة.

ونفى المصري حينها أن يكون ازدياد ساعات التقنين له علاقة بالأمبيرات، مضيفاً أنه يتم توزيع الكهرباء في ريف دمشق بالتساوي بين المناطق وفي حال تأخير التقنين يكون بسبب الأعطال.

لمى دياب – ريف دمشق

اقرأ أيضاً