أثر برس

مركز دراسات “إسرائيلي”: الانسحاب الأمريكي من سوريا يشكك بمصداقية أمريكا كحليف استراتيجي

by Athr Press Z

 أكد مركز “بيغن-السادات” العبري للدراسات، أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من سوريا يدفع الكيان الإسرائيلي إلى إعادة النظر بحليفه الأمريكي، مشيراً إلى أن هذا القرار يُفقد الثقة بواشنطن.

وقالت دراسة نشرها المركز العبري: “القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا قد يجبر تل أبيب على إعادة تقييم الافتراضات الأساسية لعملية السلام مع الفلسطينيين التي تمّت قيادتها في العقود الأخيرة من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة”.

وأضافت الدراسة أنه “من الممكن القول إنّ الانسحاب يلقي بظلال من الشك على مصداقية الولايات المتحدة كحليف استراتيجي، ومع ذلك، ورغم كل العيوب المصاحبة له، فإنّ هذه الخطوة تمنح إسرائيل فرصةً لإعادة النظر في إيمانها الطويل الأمد بالدعم الأمريكيّ”.

وأشارت الدراسة إلى أنه كلما كانت أمريكا أكثر قوة وحضوراً في المنطقة كانت سمعة “إسرائيل” أقوى كلاعب عسكري وسياسي رئيسي. ولفتت الدراسة إلى عدم إمكانية القوات الأجنبية العاملة في بيئة غريبة وبطريقة غير شرعية، أن تحقق أهداف الكيان الإسرائيلي في سوريا وغيرها.

ونقل الموقع عن خبراء أمن إسرائيليين قولهم: “إن الانسحاب الأمريكيّ قد ترك إسرائيل وحدها في المعركة ضد أعداءها في سوريا، صحيح بما فيه الكفاية، ولكن هذه النكسة يمكن أنْ تستلزم بطانة فضية مهمة، من أجل أنْ تعترف إسرائيل بخطى سريعة بكونها تابعة إقليمية” حسب زعمهم.

وفي وقت سابق تسبب القرار الأمريكي بانتشار حالة توتر كبيرة في الأوساط الإسرائيلية، ما دفع “رئيس الحكومة الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو، إلى تخفيف وطئة القرار عليهم.

اقرأ أيضاً