خاص|| أثر برس تناقلت بعض وسائل الإعلام أخباراً وتقارير عن أن الزلزال الذي حدث فجر الاثنين في السادس من شهر شباط الجاري، من الممكن أن يكون مفتعل، إلا أن المدير العام لمركز الرصد الزلزالي د.رائد أحمد نفى ذلك.
إذ أكّد د.أحمد لـ”أثر” أن الزلـزال الأخير الذي حصل هو حالة طبيعية وجغرافية وغير مفتعل، مضيفاً: “هناك دراسة قمت بها في 2020 تثبت بالدليل القاطع بأن الزلزال سيحدث على فالق شرق الأناضول وهناك دراسة على مكانه وحدوثه ومؤشرات لتغير الزلزالية لهذه المنطقة، بالنظر إلى قاعدة البيانات قبل حدوث الـزلزال”.
ولفت إلى أن هناك تقرير سابق تم إعداده في المركز الوطني للرصد الزلزالي يثبت أن الطاقة المتحررة في الزلزال الذي جرى تعادل (512) قنبلة نووية من درجة “6”.
وجدد د.أحمد نفيه بأن يكون الزلزال مفتعل، مضيفاً: “لا يستطيع أحد افتعال الـزلزال لأنه حالة طبيعية وجغرافية وليست من صنع الإنسان ولا يمكنه افتعالها”.
وحول الزلـزال الذي حصل الأمس، بيّن د.أحمد لـ”أثر” أن الزلـزال ارتدادي لأن الهزات لم تتوقف ويومياً يتم تسجيل أكثر من 50 هزةً وهو متحرض بفعل الزلزال الرئيسي.
وختم المدير العام لمركز الرصد الزلزالي د.رائد أحمد كلامه نافياً أن يكون تراكم الطاقة تحول جنوباً كما يشاع، وقال لـ”أثر”: “حتى الآن الزلزالية ما زالت محصورة بأنطاكيا و لواء إسكندرون وفالق شرق الأناضول المرتبط بحركة الصفيحة الأناضولية”.
دينا عبد