ظهرت بازارات ومزادات جديدة في الشمال السوري، نظمها مسلحين تابعين لـ “درع الفرات” المدعومة تركياً وتجار آخرين، كان اللافت فيها هو أن بضاعتها عبارة عن ممتلكات مسروقة من محافظة حلب بشكل عام ومن منطقة عفرين بشكل خاص.
ناشطون في المنطقة ذكروا أن مسلحين من “درع الفرات” يعرضون مسروقات عبارة عن دراجات نارية وسيارات ومفروشات وأدوات منزلية وممتلكات تعود للمدنين، في مزاداتهم التي انتشرت في مناطق سيطرتهم في “إعزاز والباب والراعي وجرابلس”، وأن تجاراً من المنطقة يحرصون على شرائها لسعرها المنخفض.
وأكدت ذلك وكالة أنباء “هاوار” التي أوردت أيضاً أنه “إضافة لذلك فإن الجرارات الزراعية، لا تباع في المزادات العلنية، بل تباع للتجار بشكل مباشر نظراً لأنها مربحة، وزبائنها كثر، كون المنطقة بغالبيتها زراعية”.
وسيطرت القوات التركية وفصائل “درع الفرات” على عفرين في 18 آذار الماضي بعد عملية عسكرية أسموها “غصن الزيتون” أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين وموجة تهجير كبيرة في المنطقة، وانتشرت عمليات السلب والنهب بشكل علني لمنازل وممتلكات الأهالي.