علّق مسؤولان أمريكيان على الضربة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد أحد قياديي تنظيم “حراس الدين” في شمال غربي سوريا.
ووفق ما نقلته شبكة NBC الأمريكية عن المسؤلين الأمريكيين اليوم الخميس، فإن الضربة استهدفت “قيادي كبير” في “حراس الدين”.
وتم تنفيذ الضربة بتاريخ 23 شباط الجاري، وذلك بواسطة قصف صاروخي من طائرة مسيّرة يعتقد أنها لـ”التحالف الدولي”، بالقرب من مدينة جرابلس شمالي سوريا.
وقال “الدفاع المدني السوري” في 25 من شباط: “إن شخصاً قتل بقصف صاروخي من طائرة مسيّرة مجهولة الهوية، بالقرب من قرية النصر السكنية جنوبي مدينة جرابلس في الريف الشرقي من حلب”.
وأضاف أن “فرقه انتشلت الجثة وسلمتها لمستشفى مدينة جرابلس أصولاً، وأمّنت المكان من بقايا مخلفات الحرب”.
في 23 من شباط، قتل شخص إثر غارة من طائرة مسيّرة على سيارة كانت على طريق كللي- كفتين بريف إدلب الشمالي.
وفي 22 من شباط، تبنت “القيادة المركزية الأمريكية- سينتكوم” الاستهداف الذي جرى قبل التبني بيوم، بطيران مسيّر في مدينة الدنا شمالي إدلب.
وفي 15 شباط الجاري، استهدف “التحالف الدولي” شخصين باستهداف سيارة في منطقة أورم الجوز بإدلب، وتبنت العملية “القيادة المركزية الأمريكية- سينتكوم” وأكدت أنها قتلت قيادياً بارزاً في الشؤون المالية واللوجستية بتنظيم “حراس الدين”.
وعلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الضربة، في 18 من شباط، وأشاد بجهود قائد “سينتكوم” مايكل كوريللا، والجيش الأمريكي، على تنفيذ العملية بنجاح، مشيراً إلى أن “القيادة المركزية الأمريكية حققت العدالة بمقتل جهادي آخر يهدد أمريكا وحلفاءها وشركاءها”.