تحدثت رئيسة مركز المطار التخصصي في مطار دمشق الدولي عن أنواع اللقاح ضد فيروس كورونا التي يشملها قرار إعفاء السوريين والأجانب القادمين إلى سوريا من إبراز وثيقة إجراء اختبارPCR، شريطة حيازتهم شهادة رسمية صادرة من الجهات الصحية المعتمدة تؤكد تلقيهم لجرعتي اللقاح.
وفي التفاصيل، أفادت رئيسة مركز المطار التخصصي في مطار دمشق الدولي خزامة زريق بأن القرار لم يذكر أنواع لقاحات معينة، في حين هناك دول أخرى طلبت أنواعاً محددة من اللقاحات، مشيرة إلى أن صدور تفاصيل أخرى للقرار يفيد في معرفة الأمور التنظيمية أكثر منها شكل اللقاح، المعتمد في كل دولة وخصوصاً أنه سيتم فتح محطات أخرى إلى جانب المحطات المفتوحة حالياً
وبيّنت زريق في حديثها لصحيفة “الوطن” أنه لا توجد مدة محددة لجرعتي اللقاح باعتبار أن القرار لم يحدد ذلك وبانتظار أن تصدر تفاصيل أخرى من الوزارة عن هذا الموضوع.
وتابعت أن الكثير من المسافرين كانوا ينتظرون هذه الخطوة وكانوا يستفسرون عن موعد اعتماد الشهادة ضد لقاح كورونا، مؤكدةً أنه بعد تطبيق القرار لم يعد المسافر يتحمل أعباء الحصول على الاختبارات «pcr» من جهــة المجهود والتكاليف المادية وبالتالي القبول فقط بشــهادة اللقــاح ضــد كورونا هو تسهيل بشــكل كبير للمسافرين.
وسبق أن، أصدر وزير الصحة السوري الدكتور حسن محمد الغباش تعميماً على مديريات الصحة في المحافظات يطلب فيه إعفاء السوريين والأجانب القادمين إلى سوريا من إبراز وثيقة إجراء اختبارPCR في حال حيازتهم شهادة رسمية صادرة من الجهات الصحية المعتمدة بتلقيهم لجرعتي لقاح ضد فيروس كورونا مع الالتزام بكافة الاشتراطات الصحية، وذلك اعتباراً من بداية شهر تموز.
وذكرت صفحة “الطريق من دمشق إلى بيروت” المعنية بأمور السفر، أنه اعتباراً من اليوم الخميس 1 تموز، تم إعفاء المسافرين الملقحين بجرعتين من إبراز نتيجة فحص “PCR”، سلبية على الحدود السورية ـ اللبنانية، وأوضحت الصفحة حينها أنه “يجب أن يكون قد مضى على الجرعة الثانية من اللقاح أسبوعين أي 15 يوم”.
وكانت الحكومة السورية قررت إعفاء عدد من الفئات الذين تتطلب طبيعة عملهم التنقل الدائم بين سوريا ولبنان من تقديم وثيقة تثبت إجراء اختبار PCR في حال إبراز شهادة تثبت تلقيهم جرعتي لقاح من الجهات المعتمدة لدى وزارة الصحة في سوريا، إضافة إلى إعفاء المواطنين السوريين القادمين من الخارج والحاصلين على شهادة اللقاح واختبار PCR من الحجر الصحي والاكتفاء بالحجر المنزلي.