أشار مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى أن سوريا يمكن أن تلحق بقطار التطبيع مع “إسرائيل” خلال الفترة القادمة.
وأعرب ويتكوف خلال فعالية للجالية اليهودية في واشنطن، أمس الثلاثاء عن تفاؤله بجهود إقناع السعودية للانضمام لاتفاقيات التطبيع مع “إسرائيل” وفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية.
وأضاف ويتكوف، “أعتقد أن هناك إمكانية لانضمام سوريا ولبنان للتطبيع مع إسرائيل، بعد الضربات القوية التي تعرضت لها القوى المدعومة من إيران هناك”.
وتابع ويتكوف، “يمكن للبنان أن يحشد جهوده وينضم إلى اتفاقيات أبراهام للسلام. ويمكن لسوريا فعل ذلك أيضاً، هناك العديد من التغيرات العميقة التي تحدث”.
وفي 16 كانون الثاني الماضي قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف: “إنه من المتوقع التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا خلال السنوات المقبلة”.
وتُعد اتفاقيات “أبراهام” سلسلة من اتفاقيات التطبيع بين “إسرائيل” والدول العربية التي توسط فيها ترامب خلال ولايته الأولى، والتي أسفرت عن تطبيع كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب مع إسرائيل برعاية أمريكية.
وعام 2020 وقعت كل من الإمارات والبحرين على اتفاق “أبراهام” بوساطة ترامب، وتتعلق هذه الاتفاقيات بـ”معاهدة للسلام والتطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين الأطراف الموقعة مع إسرائيل، واتخاذ تدابير لمنع استخدام أراضي أي منهما لاستهداف الطرف الآخر”.