تحدث رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلي عن “تقويض تفوق الولايات المتحدة العسكري”، معترفاً بوجود دولاً باتت تشكل خطراً وجودياً على أمريكا بسبب تفوقها العسكري.
ووفقاً لوكالة “تاس” الروسية، فإن ميلي قال في كلمة له أمام أعضاء مجلس النواب الأمريكي: إن “الجيش الأمريكي يظل قادراً على الدفاع عن الولايات المتحدة.. لكه تفوقه بات مقوضاً”.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن كل من روسيا والصين باتوا يشكلون خطراً حقيقياً وجدياً على وجود الولايات المتحدة، وذلك لأنهما يعززان من إمكانياتهما العسكرية.
وذكر ميلي أن كل من وروسيا وأمريكا يعرفان مدى تفوقهم عسكرياً، مضيفاً: “وفي ذلك يكمن سبب الردع المتبادل”.
وحول القدرات النووية الصينية، أكد ميلي أنها تتطور بسرعة، مشدداً على أن “تحديث الولايات المتحدة لقواتها النووية يعتبر أساساً لضمان أمن الولايات المتحدة في السنوات القادمة”.
بدوره، وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، قال: إن “موسكو تمضي قدماً في تحديث أسلحتها بوتيرة سريعة”، مضيفاً: “نشعر بالقلق إزاء قيام روسيا، مؤخراً باستعراض سلاحها فرط الصوتي، الأمر الذي يدعم الشبهات حول نمو قدرات روسيا العسكرية ونيتها تدمير حلف الناتو”، الأمر الذي نفاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث قال: “لا توجد لدى روسيا أي نوايا عدوانية”.
وكان سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، أكد في وقت سابق أن “بلاده لا تسعى إلى تحقيق التفوق العسكري، ولكنها تحرص على تعزيز قواتها التي تمثل عاملاً هاماً في حفظ الأمن الدولي”.