أثر برس

مسؤول أوروبي معلّقاً على أحداث الساحل السوري: شهدنا الكثير من التلاعب بالمعلومات

by admin Press

علّق الاتحاد الأوروبي في تصريحات صحفية على التوترات التي شهدتها منطقة الساحل السوري، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة مثيرة للقلق، سيما أنها أودت بحياة مدنيين.

وأكد الاتحاد الأوروبي، على لسان المتحدثة باسمه أنيتا هايبر، اليوم الإثنين أن “الهجمات الأولية نُفّذت من قبل قوات موالية للأسد.. استناداً إلى معلومات تم جمعها من الميدان، عبر وفدنا والدول أعضاء” وفق ما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.

وقالت هايبر: “نحن جميعاً نشعر بالقلق إزاء الوضع والتطورات في سوريا، التي بدأت بالهجمات التي أدت إلى مقتل مدنيين أبرياء حسب التقارير، وجميع هذه التقارير مروعة، لقد رأينا أن السلطات المؤقتة تفاعلت بسرعة، ونطالب بضرورة تقديم الجناة إلى العدالة”.

ودعا الاتحاد إلى ضرورة التأكد من الحقائق وسط انتشار واسع للمعلومات المضللة، مشدداً على دعمه للجنة التحقيق التي أنشأتها السلطات المحلية، وتطلعه إلى نتائجها.

وبخصوص الجهة التي تتحمل المسؤولية عن اندلاع أعمال العنف، قالت هايبر: “أعتقد أنه من المهم جداً أن يتم التأكد من الحقائق أولاً، لقد شهدنا الكثير من التلاعب بالمعلومات، والكثير من المعلومات المضللة والمغلوطة، لذلك، يجب التحقق منها بالكامل، لأننا رأينا تدفقات مختلفة من المعلومات، ولهذا السبب نحن أيضاً ندعم لجنة التحقيق التي أنشأتها السلطات الآن، ونتوقع رؤية نتائجها”.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة حسين عبد الغني، اليوم الإثنين عبر منصة “X” انتهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام في الساحل بعد تحقيق أهدافها، مؤكداً أن المؤسسات العامة باتت قادرة على استئناف عملها تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها، وأن القوى الأمنية ستواصل العمل لضمان الاستقرار وسلامة الأهالي كما ستتاح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف الحقائق وإنصاف المظلومين.

وقال عبد الغني: “وفاءً بالعهد الذي قطعناه لأهلنا الكرام مع انطلاق المرحلة الثانية من العمليات، نعلن نجاح قواتنا بفضل الله ثم بعزيمة رجالنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة”.

ولاقت التوترات في الساحل السوري إدانات عربية وأوروبية عدة، إذ أعلن وزير الخارجية الفرنسي جاننويل بارو، أنه أجرى اتصالاً مع نظيره السوري أسعد الشيباني، دان خلاله جرائم العنف في سوريا، مشدداً على ضرورة معاقبة المسؤولين.

وكذلك أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي الأعرجي، في منشور عبر منصة “X” مساء أمس الأحد: “وحدة سوريا وضمان أمنها واستقرارها بحاجة الى صوت العقل والاعتدال بعيدا عن الطائفية والقومية”.

وأضاف: “سوريا المستقرة والمتصالحة مع مكوناتها هدف كل مواطن محب لبلده وشعبه والعراق يقف الى جانب الشقيقة سوريا الآمنة المستقرة بوحدة أبنائها الغيارى”.

يشار إلى أنه منذ تاريخ 6 آذار الجاري يشهد الساحل السوري توترات واشتباكات راح ضحيتها مئات المدنيين وعناصر من الأمن العام.

أثر برس

اقرأ أيضاً