أكد “رئيس الأركان الإسرائيلي” السابق غادي إيزنكوت، أن الكيان الإسرائيلي لم يعد يتمكن من التحرك بحرية في ضرباته على سوريا، وذلك بسبب عودة معظم الأراضي إلى سيطرة الدولة.
وقال خلال لقاء أجراه مع إذاعة “كان” العبرية”: “حرية العمل في سوريا أصبحت مربكة أكثر بعد أن سيطر الجيش السوري على معظم أنحاء هذه الدولة”.
وكشف “أيزنكوت” أن الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية عرّضت “سلاح الجو الإسرائيلي” إلى أكثر من 400 صاروخ، مذكراً بحادثة إسقاط مقاتلة من طراز F16.
وفي السياق ذاته، انتقد “مفوّض شكاوى الجنود في الجيش الإسرائيلي” يتسحاق بريك جاهزية جيش الاحتلال حيث قال: “إسرائيل مثل سفينة تايتانيك، الجميع يتهافت على المطاعم والمقاهي ولا يبدون أيّ حرص على سماع الأخبار السيئة عن الجيش”، وفقاً لما نقلته صحيفة “هآرتس” العبرية.
وأضاف: “الجيش فشل بشكل خطير عندما تبنّى ثقافة تنظيم وقيادة خاطئة، وهذه المشكلة تُعدّ مصدر كل مظاهر الفشل في أداءه، وفي حال لم نعالج هذه المشكلة فإنّ الجيش سيواصل التدهور”، مضيفاً أن “المشاكل التي واجهها الجيش، منذ حرب لبنان الثانية 2006، وحتى حرب غزة في 2014، هي مشاكل تتعلّق بثقافة الإدارة والتنظيم”.
وتأتي تصريحات “المسؤولين الإسرائيليين” التي تؤكد عدم جاهزية جيش الاحتلال على خوض حرب جديدة، بعد البدء بتنفيذ القرار الأمريكي المتعلق بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا الأمر الذي أثار الخوف والتوتر في “الأوساط الإسرائيلية”.