تناقل ناشطون صورة تُظهر رئيس مكتب إغاثي تابع لـ “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة سابقاً” المدعو “حسن العلي” يقف جانب عسكريين تابعين للقوات السورية في جبل الجص جنوبي حلب.
الصورة المذكورة لاقت انتشاراً واسعاً في صفوف الناشطين المعارضين، وسط حالة من الاستغراب، الأمر الذي دفع البعض إلى وصف ما يفعله قادة الفصائل في إدلب بأنه “غير مفهوم”.
وقوف “حسن العلي” إلى جانب القوات السورية جاء عقب سيطرة الأخيرة على غالبية قرى وبلدات جبل الجص جنوبي حلب، والتي يُعد من أكثر المناطق حساسية في الريف الجنوبي.
مصادر محلية بينت أن “حسن العلي” عُيّن رئيساً للمكتب الإغاقي التابع لـ “الهيئة” قبل نحو سنتين، وكان يحصل على مُرتب شهري من اللجنة الاقتصادية التابعة للفصائل.
اللافت في الأمر أن عدداً من الصور التقطت داخل مناطق سيطرة الفصائل في إدلب قبيل دخول القوات السورية إليها، أظهرت اختراقاً كبيراً لأجهزة الأمن السوية في تلك المناطق، الأمر الذي وصفه مراقبون بأنه: “ضعف واضح في هيكلية تنظيم الفصائل”.