أكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني أمير عبد اللهيان، أن الولايات المتحدة الأمريكية بعد محاولاتها العديدة الهادفة إلى تنحية الرئيس السوري بشار الأسد، عن الحكم، باتت الآن وترسل له رسائل وتعرض عليه التوافق كي تحصل على فرصة في سورية.
وقال عبد اللهيان، في مقابلة له على قناة “العالم” الفضائية أمس الأحد: “إن الأمريكيين أرادوا إزاحة الرئيس الأسد وإسقاط النظام السياسي في سورية لكنهم فشلوا، واليوم يرسلون إليه رسائل يعرضون عليه التوافق كي يحصلوا على فرصة في سورية”.
وحول الوجود الإيراني في سورية قال عبد اللهيان: “المستشارون الإيرانيون باقون في سورية ما دامت دمشق تطلب ذلك، منوهاً إلى أن العلاقات مع سورية استراتيجية وإيران لن تخفض أبداً تعاونها مع دمشق في مكافحة الإرهاب”.
وأضاف المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني أن المستشارين العسكريين الإيرانيين حققوا إلى جانب قوات الجيش السوري والقوات الجوية الروسية انتصارات كبيرة على “الإرهاب”، منوها إلى أنه في حال لم تجفف جذور الإرهاب في سورية فسيكون هناك تبعات لذلك على إيران والعالم أيضاً.
وقال عبد اللهيان أمس في تغريدة له على “تويتر”: “إن طهران تدعم بقوة وحدة وسيادة الأراضي السورية ووحدتها الوطنية، والرئيس بشار الأسد هو رئيس الجمهورية القانوني في سورية والقائد الكبير لمكافحة الإرهاب في العالم العربي”.
يشار إلى أنه كثرت في الآونة الأخيرة المحاولات الأمريكية و”الإسرائيلية” لزعزعة العلاقات السورية-الإيرانية، في حين تشدد الدولة السورية على شرعية التدخلات الإيرانية في سورية مشيرة إلى أن هذه التدخلات هي بطلب من الدولة السورية وبالتنسيق معها.