أكد نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة بكر بوزداغ، أن بلاده لا يمكن أن تقبل بإقامة “دولة إرهابية” على حدودها، معتبراً أن هذا إن حصل فيجب أن تقبل أمريكا به أيضاً على حدودها.
وقال بوزداغ في كلمة ألقاها خلال افتتاح مؤتمر”القدس المدينة التي قدسها الوحي” الدولي: “هل تقبل أمريكا وروسيا وألمانيا وفرنسا أو أي دولة أخرى، بتحول منظمة إرهابية تسعي لتقسيم بلادها على مدار 40 عام، إلى دولة على حدودها؟”.
وأكد بوزداغ أنه لا يوجد أي خرق لأي قانون دولي في هذه العملية التي تشنها تركيا في عفرين، حيث قال: “إنه لا يوجد اعتراض حالياً من أي جهة حول قانونية العملية”.
واعتبر بوزداغ أن الأكراد في سوريا تسعى منذ 40 عاماً إلى تشكيل دولة على حدودها البالغة 910 كم مع سوريا، واكتفى نائب الرئيس التركي بهذا التصريح دون الكشف عن أي دليل.
كما علق في كلمته التي ألقاها في مؤتمر حول القدس على المشروع الأمريكي الذي يقضي بتشكيل قوة أمنية على الحدود التركية – السورية،فقال: “لقد صرحوا الأمريكان مؤخراً بأنهم سيشكلون قوة أمن حدودية قوامها 30 ألف شخص، فأي حدود ستحميها تلك القوة، وممن ستحميها؟”.
وبدأت القوات التركية منذ أيام بقصف عدة نقاط في مدينة عفرين السورية، مما أدى إلى تشريد عدد من المدنيين وسقوط اعداد كبيرة من الضحايا في صفوف المدنيين، مما دعا الأكراد إلى مطالبة القوات السورية بالدخول عسكرياً لمواجهة القصف التركي وفصائل المعارضة المدعوم تركياً.