أكد زعيم “حزب الحركة القومية” التركي دولت بهتشه لي، على أن السعودية والإمارات ستستمران بدعمهما للأكراد بمنطقة شرق الفرات في سوريا.
وشدد بهشته لي، على أن هذا الدعم يجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قال: “إن صحت ادعاءات دعم السعودية والإمارات، مالياً، لقوات حرس حدود الكردية شمال وشرقي سوريا بالتنسيق مع أمريكا، فهذا قد يعني أنّ السعودية، التي لم تستفق بعد من تأثير صدمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأن الإمارات التي لا تخفي عداءها لتركيا، يوفون بهذا الشكل بالديّة المستحقة عليهم لأمريكا”.
وفي السياق ذاته أكدت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق تتواجد فيها فصائل مدعومة أمريكياً شرقي الفرات.
في وقت سابق، أفادت صحفة “يني شفق” التركية بأنه بعد الاجتماع الأخير الذي جرى بين الأكراد والوفد الإماراتي-السعودي في منطقة عين عيسى، أكد الوفد أنه سيتكفل بدفع جميع تكاليف نقاط المراقبة الأمريكية، التي تنوي واشنطن إنشاؤها على الحدود السورية-التركية، مشيراً إلى أنه سيقدم الدعم الكافي للأكراد في تلك المنطقة.