شدد نائب رئيس اللجنة الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي، فلاديمير جاباروف، على أن استئناف تركيا المحتمل للعمليات في سورية يجب أن يكون موضوع مفاوضات يمكن من خلالها إقناع أنقرة بأن “الوحدات الكردية” سيتم سحبها من المنطقة الأمنية.
وقال جاباروف في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم الثلاثاء: “أعتقد أن احتمال استئناف أنقرة للعملية، كما ذكر وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، سيكون موضوع مفاوضات، ويجب إنهاء كل شكوك تركيا بأنه سيتم سحب القوات الكردية من المنطقة الأمنية، إذا كانت هناك شكوك، فيجب حلها من خلال المفاوضات”.
وأشار إلى أن هذه المفاوضات ضرورية لتجنب الاشتباكات بين الجيشين السوري والتركي، حيث تعمد القوات التركية خلال هذه العملية إلى الاعتداء على مواقع الجيش السوري شمالي سورية.
ويتزامن حديث جاباروف، مع تصريح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الذي قال فيه مسبقاً: “إن أنقرة مستعدة لاستئناف العمليات في سورية إذا لم تف روسيا والولايات المتحدة بالتزاماتهما بسحب الوحدات الكردية من المنطقة الأمنية”.
ويأتي حديث جباروف، عن استئناف تركيا لعمليتها العسكرية شمالي شرق سورية، بالرغم من العدوان التركي لم يتوقف شمالي سورية، إضافة إلى استمرار قوات الاحتلال التركي وفصائلها بانتهاكاتها لحقوق المدنيين، حيث اعتدت أمس الاثنين دورية تركية على مدنيين في قرية تيري شرق عين عرب ودهست إحدى آلياتها امرأة إضافة إلى إطلاق الغازات المسيلة للدموع.