أكد السفير الروسي لدى سورية أن الولايات المتحدة تحرض “الوحدات الكردية” على إقامة شبه دولة في سورية، وتسمح لهم بتلقي الأموال من خلال نهب موارد البلاد النفطية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن يفيموف، قوله: “على الرغم من زعمها أن هدفها هو محاربة إرهابي داعش، تشارك الولايات المتحدة فعلياً في منع أي وصول للحكومة السورية إلى الأراضي السورية شرق الفرات، بالإضافة إلى منابع الثروات الهيدروكربونية التي تحتاجها البلاد الآن”.
وشدد السفير الروسي على أن ” الولايات المتحدة هي التي تغازل، بنشاط، الأكراد المحليين، وتدعم تطلعاتهم في إنشاء شبه دولة، عبر السماح لهم بنهب الموارد النفطية التي تخص الشعب السوري بأكمله”.
وسبق أن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الهدف الأساسي من وجودهم في منطقة شرق الفرات السوري هو الحصول على الثروة النفطية.
يشار إلى أن “الوحدات الكردية” تعرضت مسبقاً للكثير من خيبات الأمل من قبل أمريكا، حيث تخلت عن دعمها لهم في الكثير من المواقف الحساسة، وآخرها كان عند إعلان تركيا عن بدء عدوان “نبع السلام” شمالي سورية.
وتؤكد الدولة السورية باستمرار على استعدادها لإجراء محادثات مع “الوحدات الكردية” والتعامل معهم على أنهم جزء من الدولة السورية لهم حقوقهم وعليهم واجبات، مشيرة إلى أنه في حال بقيت هذه الوحدات على تحالفهم مع الولايات المتحدة فسيتم التعامل معهم على أنهم قوة احتلالية، كما ترفض الدولة أي مقترح تقسيمي لأراضيها.